سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداودي: التعاون الدولي في ميدان البحث العلمي ينبغي أن يستجيب لحاجيات الاقتصاد المغربي أوضح أن رئيس الجامعة أصبح اليوم بعيدا عن التدخل في صفقات البناء والتجهيز
قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي٬ إن التعاون الدولي في ميدان البحث العلمي ينبغي أن يستجيب لحاجيات الاقتصاد المغربي٬ من خلال إقامة شراكات مع مؤسسات دولية في مجالات التكنولوجيا والطاقة وغيرها من الميادين الاقتصادية. وأضاف الداودي٬ في حديث لجريدة "الصباح"، نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة٬ أن إقامة شراكات مع الجامعات الأجنبية يتعين أن تستجيب كذلك لدعم الجامعات المغربية من أجل الانخراط في مجال البحث العلمي والتكنولوجي. ولم يفت الوزير أن يذكر بالمشاريع التي تحضر لها الوزارة من قبيل إقامة جامعات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان بالمملكة في كل ما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة٬ وشراكة مع جامعة الظهران السعودية لإنشاء وحدة بحث في مجال البترو كيماوي. وأشار إلى أن رؤساء الجامعات بصدد إعداد دراسات تسهر عليها الشعب العلمية لمعرفة حاجيات البحث العلمي في الجامعة المغربية طبقا لحاجيات الاقتصاد المغربي. إلى ذلك٬ أبرز الداودي أن القرارات التي اتخذتها الوزارة٬ منذ توليه منصب وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي٬ تتعلق٬ أساسا٬ بإحداث تعاضدية تتكلف بتمويل عمليات تجهيز الجامعات٬ داعيا إلى إحداث نوع من التكامل بين الجامعات المغربية والتعاون والتنسيق بينها في مجال الحصول على معدات البحث العلمي. وأوضح الوزير أن رئيس الجامعة أصبح اليوم بعيدا عن التدخل في صفقات البناء والتجهيز٬ حيث أبرمت الوزارة اتفاقية في هذا الشأن مع وزارة التجهيز والنقل. ولدى تطرقه إلى الأحياء الجامعية٬ أكد الداودي أن الوزارة تسعى إلى تجاوز عدد القاطنين البالغ حاليا 35 ألف طالب ليصل مع نهاية السنة الجارية إلى 50 ألف قاطن و100 ألف في أفق سنة 2014.