قام مجهولون امس الخميس بتكسير أبواب مكاتب وزارة الثقافة الموريتانية، وسرقة أجهزة كومبيوتر وكاميرات لتصوير المخطوطات، في ثان عملية سرقة تتعرض لها مؤسسات الدولة خلال أسبوع واحد،وفق ما ذكره موقع " صحراء ميديا " الموريتاني . وتعتقد الاجهزة الامنية الموريتانية ان عملية السرقة تقف وراءها عصابة منظمة تمتهن السطو على المؤسسات والإدارات العمومية. وتأتي هذه العملية بعد أسبوع واحد فقط من تعرض شركة "صوملك" لسرقة أجهزة كومبيوتر من مكاتب الإدارة العامة، وهي ثالث مرة تتعرض فيها الشركة لعمليات سطو تتركز على اختلاس حواسيبها فقط،خلال أشهر. وحسب المصادر فقد تعرضت مكاتب الطابق العلوي للشركة للسطو لم يسلم منه سوى مكتب المدير العام. ووفق ذات المصادر فقد تعرضت الشركة لسرقة حواسيبها في فرعيها في السبخة ولكصر قبل عدة أشهر.