على بعد يومين من اللقاء الذي سيجمع بين المنتخبين المغربي ونظيره التونسي، يوم الإثنين (السابعة مساء) بليبروفيل، برسم اليوم الأول من منافسات المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم 2012 في كرة القدم، لم يبد الناخب الوطني إريك غيريتس أي حساسية بخصوص طبيعة الديربي المغاربي، معتبرا أنها "مباراة لاتختلف عن باقي اللقاءات". وقال غريتس، اليوم السبت عقب الحصة التدريبية التي خاضها أسود الأطلس، إن المنتخب التونسي سيشكل عقبة بالنسبة إلينا كباقي المنتخبات الأخرى. ويظل غريتس من خلال تصريحاته منطقيا ومتجاهلا لكل الاعتبارات الأخرى ويفضل التركيز أكثر على الرفع من أداء مجموعته، بعيدا عن أي ضغط. وبخصوص الظروف المناخية، اعتبر غريتيس أنها إكراهات تهم جميع المنتخبات، مضيفا أن الحصة التدريبية التي أجراها الفريق اليوم وتتبعها العشرات من الجمهور والصحفيين مكنته من حصر لائحة اللاعبين ال11 الذين سيخوضون مباراة الإثنين المقبل. وأجرى المنتخب المغربي حصة تدريبية من ساعة واحدة، وهي الثالثة منذ وصوله إلى ليبروفيل، تحت سماء غائمة زادت من حدة الحرارة التي تعرفها المدينة حاليا، عرفت مشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم السعيدي، الذي يبدو أنه بدأ يستعيد عافيته بعد الآلام التي كان يحس بها على مستوى الظهر. وأشار غريتيس "الفريق مجتمع منذ أسبوعين والأمور تسير كما أريد ، فاليوم (السبت) كان هناك 22 لاعبا على رقعة الملعب خاضوا لقاء جيدا وبكثير من الإنضباط والإرادة". ومن جانبه أكد طبيب المنتخب الوطني، عبد الرزاق هيفتي، أنه لم تسجل أي إصابة في صفوف الفريق." المجموعة بأكملها في صحة جيدة . ويمكن القول أن السعيدي استعاد عافيته مائة في المائة". وأضاف " بالنسبة لمروان الشماخ فلازال يحس ببعض الألم في ركبته، لكن ليس شيئا سيئا". وسيخوض أسود الأطلس يوم غد الأحد (السابعة مساء) أول حصة تدريبية على أرضية ملعب الصداقة، الذي سيحتضن مباريات المجموعة الثالثة حسب البرنامج الذي حددته اللجنة المنظمة. ويذكر أن المجموعة الثالثة تضم بالإضافة إلى المغرب وتونس، الغابون، البلد المنظم للدورة ال28 مشاركة مع غينيا الإستوائية، والنيجر.