تم اليوم الخميس في المحكمة لابتدائية بعين السبع، بمدينة الدارالبيضاء إصدار الحكم بالسجن النافذ أربعة أشهر، وغرامة مالية قدرها 500 في حق مطرب الراب معاد بلغوات، (الملقب بالحاقد)، الذي يعتبر أحد أصوات حركة 20 فبراير. وأدانت المحكمة بلغوات، البالغ من العمر 24 سنة، بجنحة الضرب مع إسقاط تهمتي الترصد والتهديد. كما قررت المحكمة إجراء خبرة طبية للضحية. يذكر أن التهمة الموجهة إلى بلغوات،حسب صك الاتهام، هي الضرب والجرح والتهديد بالاعتداء في حق أحد الشبان. وتوبع في حالة اعتقال، بعد أن قضى أربعة شهور في المركب السجني ، أي انه استنفذ المدة الزمنية المحكوم عليه بها. وهرع العديد من أصدقائه لاستقباله، وضمنهم الفنان الساخر أحمد السنوسي،"بزيز"، للاحتفال بالإفراج عنه، فور خروجه من السجن ، وسط تظاهرة شبابية حاشدة. وكانت عدة فعاليات حقوقية ومنابر إعلامية قد دعت إلى طي هذا الملف، وخصصت له يومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر اليوم، صفحة خاصة استعرضت فيها لمحات من مساره الفني والشخصي، ومشاركته في مسيرات حركة شباب 20 فبراير، متمنية أن تكون " النهاية سعيدة"، وأن يعود إلى فنه وأسرته الصغيرة، ويستأنف حياته اليومية العادية، كغيره من شباب البلاد. وقالت اليومية"أقفلوا هذا الملف،ودعونا نلتفت إلى الملفات الكبرى والحقيقية التي تنتظر هذا البلد. المغرب أكبر من مغن شاب صاح غيظه، أو من صحافي كتب كلمات، وندم عليها فيما بعد.المغرب أكبر بكثير".