نددت "جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في إسبانيا" بالظروف غير الإنسانية المفروضة من قبل قيادة "البوليساريو" على الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر. وأكد بلاغ للجمعية توصلت وكالة الأنباء المغربية بمدريد بنسخة منه أن "البوليساريو" يتحمل مسؤولية هذا الوضع مبرزا أن "قيادة الجبهة تحاول بجميع الوسائل ترسيخ واقع كاذب" يتمثل في كونها الممثل الوحيد للصحراويين. وأشارت الجمعية إلى أن "هذه التمثيلية ليست حقيقية ولا شرعية" مؤكدة في هذا الصدد على ضرورة "محاكمة قيادة البوليساريو" على ما وصفته الجمعية بالجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها الجبهة ضد الصحراويين. ورحبت المنظمة غير الحكومية الصحراوية في هذا الاطار بثورة الشباب الصحراوي ضد "قيادة البوليساريو" مطالبة باحترام حقوق الإنسان في مخيمات تندوف. كما دعت الجمعية إلى العمل على إنهاء هذا النزاع حول الصحراء الذي يدوم منذ أكثر من 35 سنة. ومن جهة أخرى أشارت الجمعية الصحراوية إلى أن "الأحداث الأخيرة في ليبيا تبرهن على أن (البوليساريو) يدافع عن الأنظمة السياسية السلطوية كما يتضح من وقوف عناصر من جبهة البوليساريو جنبا إلى جنب مع كتائب معمر القذافي ضد ثورة الشعب الليبي".