ذكرت الصحيفة الإلكترونية الجزائرية (كل شيء عن الجزائر) أن اختطاف ثلاثة متطوعين أوروبيين في مخيمات تندوف يعد "انتكاسة كبرى" للجزائر التي يتواجد جيشها بقوة في المنطقة، كما يعتبر عملا "كارثيا" بالنسبة ل"البوليساريو". ونقلت الصحيفة الإلكترونية الجزائرية عن الصحافي الإسباني اغناسيو كامبريرو قوله إنها "انتكاسة كبرى بالنسبة للجزائر التي يتواجد جيشها بقوة في المنطقة. لقد تمت عملية الاختطاف في جزء من أراضيها (...) أي داخل التراب الجزائري". وأضاف أن اختطاف الاروبيين الثلاثة من مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، يعتبر كذلك عملا "كارثيا بالنسبة ل (البوليساريو) لاعتبارات سياسية وعملية". وأشار إلى أن الخاطفين تمكنوا من "الضرب في الرابوني"، غير أن تحقيق ذلك تطلب منهم "بلا شك الاعتماد على بعض المتواطئين بعين المكان". يشار إلى الرهائن الاروبيين الثلاثة قد اختطفوا ليلة السبت-الأحد الماضيين في منطقة تخضع لمراقبة "البوليساريو" والجيش الجزائري. وكان الموقع الإعلامي "إينبريميثيا" الإسباني قد أفاد بأن مرتكبي عملية الاختطاف حصلوا على مساعدة من "البوليساريو"، موضحا أن "القيام بعملية الاختطاف وتنفيذها لم يكن ليكتب لها النجاح بدون الحصول على دعم من داخل مخيمات تندوف".