أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن استعداده للمساهمة في الانتخابات المقررة إجراؤها يوم 25 نونبر المقبل، من خلال تغطيته ل90 في المائة من مجموع الدوائر الانتخابية المحلية، أي ما يمثل 85 دائرة انتخابية محلية، رغم المشاكل التي عرفها في الأونة الأخيرة، ووصلت أصداؤها إلى الصحافة. وأفاد حكيم بنشماس، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ،خلال تقديمه لعرض في الموضوع، في ندوة نظمت أمس الجمعة بالرباط، أن اللوائح الانتخابية المحلية للحزب تضم أربعة مرشحات و81 مرشحا. وأضاف بنشماس قائلا، إن وكلاء اللوائح الانتخابية يتوزعون على أربع فئات عمرية. ويتعلق الأمر ب`40 سنة وأقل ( 14 مرشحا)، وما بين 41 و50 سنة، 32 مترشحا) و 51 - 60 سنة (29 مرشحا) و61 سنة وأكثر (8 مرشحين).) وبخصوص الفئات الاجتماعية التي ينتمي إليها وكلاء اللوائح الانتخابية ، أوضح نائب الأمين العام للحزب، أنهم ينتسبون لفئات اجتماعية مختلفة، همت بالأساس المقاولين 44 في المائة، يليها الموظفون 10 في المائة، والفلاحون 7 في المائة والمهندسون والمحامون 5 في المائة ثم الأساتذة والأطباء 4 في المائة. ولم يفت بنشماس أن يلمح إلى أن لوائح مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة تضم 61 في المائة من الجامعيين و35 في المائة في المستوى الإعدادي-الثانوي ، في حين تبلغ نسبة الحاصلين على الشهادة الابتدائية 4 في المائة،مذكرا بأن الحزب انفتح على وجوه جديدة، حيث تم تجديد حوالي 70 في المائة من مجموع وكلاء اللوائح الانتخابية. يذكر ان " الأصالة والمعاصرة"، الذي يتخذ من "الجرار" شعارا له، عرف في الأونة الأخيرة مجموعة من الاستقالات داخله من طرف عدد من الشخصيات والأسماء الوازنة، اخرها بمدينة مراكش، وكان لها وقع كبير، وهي المتعلقة بحميد نرجس،المنسق الجهوي للحزب، وخال فؤاد عالي الهمة، المؤسس الأساسي للحزب، عقب تفاعلات الصراع الذي تفجر منذ مدة بين نرجس وفاطمة المنصوري، عمدة مراكش. إلى ذلك، اكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد محمد الشيخ بيد الله،في كلمة بمناسبة الإعلان عن تغطيته للدوائر الانتخابية، أن الحزب يدخل غمار الانتخابات التشريعية المقبلة برهانات ترتكز على الحداثة والديمقراطية والأمن. وأبرز أن الحزب " دبر مرحلة الترشيحات وفق منهجية تشاركية"، مشيرا إلى أن القوائم الانتخابية " خالية من روابط الدم والقرابة والمصالح الضيقة"، حسب تعبيره.