بعد مرور اقل من اسبوع على انعقاد جلسة لمحكمة الاستئناف في طنجة للنظرفي قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، يتابع فيها مستشار جماعي في بلدية اصيلة، ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تنظر المحكمة الابتدائية بأصيلة، صباح غد( الاثنين ) في قضية اخرى يتابع فيها نفس المستشار المسمى" ز. ب " بالمشاركة في الاعتداء بالضرب والجرح بواسطة السلاح على الصحفي إبراهيم بن نادي، مدير جريدة "الرأي الأصيلي". وترجع أطوار هذا الملف الى يوم 16 ابريل 2010، عندما تعرض الصحفي بن نادي لاعتداء بواسطة سلاح أبيض، نتج عنه جرح غائر في وجهه، تطلب رتقه بأكثر من 20غرزة. وكان بنادي قد اتهم في محضر الاستماع اليه، المنجز من طرف الشرط القضائية، المستشار المذكور بالوقوف وراء تنفيذ هذا الاعتداء. وقال إنه في اللحظة التي كان يقوم فيها بإغلاق باب مرآب سيارته في حدود الساعة العاشرة والربع ليلا، شعر بحركة خلف ظهره . فلما استدار، فاجأه شخص ملثم يحمل سيفا بطعنه في وجهه. وعزا الصحافي بنادي سبب الاعتداء، إلى كون جريدته، قامت بنشر ملفات تشير إلى تورط المستشار في التهريب الدولي للمخدرات، مستندا في ذلك على قرار أصدرته الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بطنجة، يقضي بمتابعة المستشار المذكور. وأضاف بنادي في تصريحاته لدى الضابطة القضائية، بأن المستشار سبق أن هدده بشكل علني أمام حشود من الناس، وتوعده بالانتقام منه بشأن ما نشره من تفاصيل حول ملفه القضائي. وكانت المحكمة الابتدائية بأصيلة، قد قررت في وقت سابق إدانة منفذ الاعتداء المدعو " ز. ع.ع" بالسجن مدة أربعة أشهر، واداءغرامة مالية وتعويض مدني.. وسبق لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة، ان أدان هذا الفعل الذي وصف ب "الإجرامي"، والسلوك العنيف، وأعلن تضامنه اللامشروط مع الصحفي بن نادي.