لا تزال قضية المومس من أصول مغربية،" زاهية د " تحظى باهتمام الصحافة الدولية ،ونقلت عدد من الصحف عن زاهية قولها عن لاعبي منتخب الفرنسي الذين أقامت معهم علاقة جنسية "أحبهم جميعا". وأضافت زاهية "لم اكن صادقة حول سني الحقيقي. لذلك يجب تركهم وشأنهم". وذكر موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن زاهية صدمت عندما علمت أن لاعبي منتخب الديكة الذين عاشرتهم جنسيا. وهم فرانك ريبيري، وسيدني غوفو ،وكريمة بنزيمة، قد يحكم عليهم بالسجن مدة ثلاث سنوات لإقامتهم علاقة جنسية معها بينما كانت لا تزال قاصرا حسب ما ينص على ذلك القانون الفرنسي ،الذي يحدد السن المسموح به لممارسة الدعارة في 18 سنة . وقالت زاهية أن اللاعبين الثلاثة "عاملوها بمنتهى الاحترام" لذلك "يجب تركهم وشأنهم". إلى ذلك ،يسعى محامي زاهية إلى منع نشر المزيد من صورها على الإنترنت. وقال هذا الأخير "لقد التقيتها يوم الأربعاء. إنها فتاة متحفظة رغم النشاط الذي تمارسه. هي ليست مذعورة مما وقع ولكنها رغم ذلك مصدومة. هي لم ترتكب أي جريمة". وذكرت تقارير صحفية أن النجم الفرنسي فرانك ريبيري دفع لزاهية تذكرة الطائرة من فرنسا إلى ألمانيا لممارسة الجنس معه بأحد الفنادق. وقالت "الدايلي ميل" أن ريبيري دفع لزاهية 2000 أورو مقابل المضاجعة واستمر على نفس المنوال في فرنسا. واستمرت العلاقة بين الطرفين عدة أشهر .وذكر أن ريبيري حضر عيد ميلاد زاهية الثامن عشر. ونشر أحد المواقع الفرنسية صورة لزاهية رفقة فرانك ريبيري. ويواجه ريبيري، أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي لكرة القدم حاليا، إمكانية العقوبة بالسجن مدة ثلاث سنوات وغاداء رامة قد تصل إلى 40 الف جنيه إسترليني. وذكر مصدر قضائي في باريس "أنه لايزال يتعين على القاضي أندريه داندو أن يقرر ما إذا كان ريبيري سيتعرض للمحاكمة أم لا، لكن ذلك يبقى أمرا ممكنا". نفس الشيء ينطبق على غوفو وبنزيمة إذا ما تبث أنهما كان يعلمان أن زاهية كانت قاصرا عند إقامة علاقة جنسية معها. وألقت هذه القضية بظلالها على الكرة الفرنسية خصوصا قبل شهرين فقط من خوض منتخب الديكة لنهائيات كاس العالم بجنوب إفريقيا . كما أن الفضيحة من شأنها التأثير على مستقبل اللاعبين خصوصا ريبيري الذي كان من المنتظر أن يوقع على صفقة انتقال مهمة من بايرين ميونيخ إلى تشلسي الإنجليزي أو أحد الأندية الكبرى بإسبانيا أو إيطاليا. *إعداد سعد الدين المزوق