كشف يومية "الجريدة الأولى " نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن جنسية زاهية دهار، التي استمعت لها الشرطة الفرنسية في قضية ممارسة الجنس مع ثلاثة نجوم من المنتخب الفرنسي ، جزائرية الأصل وليست مغربية، كما سبق أن ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية وتناقلته مختلف المنابر الإعلامية المحلية والدولية. ووفقًا لملفات شرطة "قمع القوادة " فإن زاهية بدأت تعمل كعاهرة في مارس 2008، وكانت تحصل على ما يصل إلى 20 ألف يورو شهريًّا بعد ممارستها الجنس مع مجموعة واسعة من الأغنياء، خصوصًا مع الأثرياء جدًّا من لاعبي كرة القدم. حيث كانوا يطيرون بها إلى وجهات متعدّدة مثل دبي ويقيمونها في فنادق الخمسة نجوم. أما محققو الشرطة فقالوا إن زاهية تعاونت معهم بشكل كامل أثناء إجراء استجواباتهم، وإنها لن تواجه تهمًا جنائية. وهي تقيم حاليًا مع زميلات لها في باريس. وقالت زاهية للشرطة: "لقد أقمت علاقات جنسية مع اللاعبين ولم أكن صادقة أبدًا عن ذكر عمري الحقيقي. لقد أحببتهم جميعًا، فقد عاملوني بكل احترام وينبغي أن يتركوهم وشأنهم. لقد دللوني كثيرًا وعاملوني برقة ولطف... لقد كانوا رجالي. يذكر أن الدعارة قانونية في فرنسا، ولكن ينبغي ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عامًا عندما تمارس هذه المهنة. وكانت زاهية قد احتفلت بعيد ميلادها ال18 مع ريبيري بعد أشهر متعددة من بدء العلاقة بينهما. وذكر ريبيري – الذي تم طرده من مباراة الأربعاء الماضي، في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ليون – لقضاة التحقيق أنه "التقى بالفتاة على مدى أشهر متعددة في العام 2009". وإذا ثبتت إدانته فإنه من المسلم به أنه سيواجه السجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات . وقال مصدر قضائي في باريس إن القاضي اندريه داندو لم يقرر بعد ما إذا كان سيقاضي ريبيري، ولكن هناك احتمالاً كبيرًا لاتخاذه مثل هذا القرار. واعترف النجم الفرنسي الدولي أنه كان على علاقة جنسية مع زاهية على مدى أشهر متعددة، ولكن نفى علمه أنها كانت في ذلك الوقت دون السن القانونية. ويمكن أن يواجه الآن ورطة كبيرة وخطرة جدًّا في أسوأ وقت ممكن من حياته المهنية. وكان يأمل أن يشارك في نهائيات كأس العالم هذا الصيف في جنوب افريقيا، ويفكر أيضًا باتخاذ خطوة مربحة بالانتقال من المانيا إلى انكلترا أو اسبانيا أو ايطاليا. والأمر نفسه ينطبق على لاعبين آخرين إذا ما ثبت أنهما كانا على علم مسبق بممارسة الجنس مع فتاة الهوى دون السن القانونية. ومَثُل ريبيري واللاعبين الآخرين أمام القاضي داندو بعد مداهمة مقهى الزمان الذي تم اغلاقه من قبل السلطات. وكان شخص معروف باسم "أبو" يعمل في برنامج واقعي تلفزيوني ناجح قد تم استجوابه أيضًا حول قيامه بدور "القواد" المزعوم عندما كان يعرض اللاعبين للفتيات. وكان ريبيري، قد اعتنق الإسلام للزواج بالفتاة الفرنسية الجزائرية الأصل وهيبة وله منها ابنتان. أما غوفو، جناح ليون، فإنه أعزب ولكن لديه ابنة تبلغ من العمر خمس سنوات من صديقته السابقة باسكال. بينما بنزيمة، الذي يلعب لريال مدريد ويهدف مانشستر يونايتد شراء خدماته هذا الصيف، فإنه أعزب.