عنونت يومية الاتحاد الاشتراكي على أولى صفحاتها " التقطيع الانتخابي واستحقاق 25 نونبر". التقرير يستبق تصويت لجنة الداخلية بمجلس النواب على التعديلات المقترحة بشأن مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب بعد مناقشات امتدت أسبوعا كاملا أبرزت خلاله الفرق النيابية مواقف هيئاتها السياسية من هذا المشروع الذي تؤطره أساسا مضامين الدستور الذي صادق عليه الناخبون. الحزب الذي تعتبر جريدة الاتحاد الاشتراكي الناطقة باسمه، عبر عن مواقفه في هذا الإطار والمستند على دعم التمييز الإيجابي للنساء، وضمان تمثيلية الشباب في بنية المؤسسات بما يضمن ضخ دماء جديدة. التقرير يستحضر مجموعة من التفاصيل الأخرى التي ترتبط بالتقطيع الانتخابي، نقرأها على نفس الصفحة. عناوين أخرى كانت حاضرة على صفحات الاتحاد الاشتراكي. نقرأ " أحداث شغب ومواجهات عنيفة بمدينة الداخلة". و " شركات النقل البحري مهددة بالإفلاس و 5000 منصب شغل في مهب الريح". نقرأ أيضا " فاتورة واردات الحبوب ترتفع بمعدل 125.14 في المائة". بالإضافة إلى خبر يتعلق بالجمهورية الفرنسية " لأول مرة اليسار يحصد الأغلبية في مجلس الشيوخ".