أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل السبت خلال مؤتمر صحافي في بنغازي (شرق) ان الحكومة المؤقتة الليبية ستعلن "خلال الأسبوع القادم" دون ان يحدد تاريخا دقيقا، وان أعضاء من المجلس الانتقالي سيتولون حقائب فيها. وقال عبد الجليل "الحكومة ستعلن خلال الأسبوع القادم"، مضيفا ان "بعض الحقائب سيتولاها أعضاء من المجلس الانتقالي". واقر بوجود خلافات في وجهات النظر أخرت الإعلان عنها الذي كان مقررا في الأصل في 18 سبتمبر. وأوضح "نعم هناك اختلاف في وجهات النظر (..) هناك عدة حقائب يرى المجلس انه لا لزوم لها حاليا فنحن لا زلنا في مرحلة تحرير (..) والأمر الثاني الذي عطل الحكومة هو عقلية الليبيين التي تربوا عليها خلال أكثر من 40 عاما (من حكم القذافي) فالكل يريد نصيبه من الحكومة جهات مكانية وقبائل إضافة الى انه هناك مدن ترى انها من خلال نضالها الذي نقدره، لها أفضلية". بيد ان المجلس خلص الى ان "النضال ليس معيارا في إسناد الحقائب ، هذه مرحلة أزمة ويجب ان يتولاها الأكفاء". وأضاف عبد الجليل "ربما سيكون هناك مزج بين المجلس الوطني الانتقالي والمكتب التنفيذي لإدارة الأزمة الحالية" بما يؤشر الى توجه نحو تشكيل حكومة أزمة موقنة مشيرا الى انه سيتم عقد اجتماع بين المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي لحسم هذه الأمور. وأعلن عبد الجليل عن منح مالية لأسر الشهداء والمقاتلين والجرحى وعن إجراءات لتوفير العلاج في الأردن وايطاليا لكل الجرحى. وعن الوضع على جبهتي سرت وبني وليد أكد عبد الجليل ان مهلة التسليم بلا قتال انتهت وان "الثوار هم من يدير المعركة وهم الذين يقدرون التفاوض او الحرب".