عنونت جريدة المساء على صدر صفحتها الأولى " العدالة والتنمية يطوي صفحة "16 ماي" مع لعنيكري ويزوره في المستشفى". كما أردفت المساء عنوانا فرعيا جاء فيه " الجنرال بدا فرحا بزيارة الإسلاميين وقال إنه أخطأ عندما لم يضع حزام السلامة". وفي تفاصيل الخبر فإن زيارة غير متوقعة قام بها قياديان في حزب المصباح إلى المستشفى العسكري بالرباط حيث يرقد حميدو لعنيكري عقب حادثة السير التي تعرض لها سابقا. القياديان حسب التقرير هما لحسن الداودي وعبد الله بها. وفي التفاصيل كذلك أن لعنيكري بدا منشرحا إثر زيارة الإسلاميين له، كما أن الحوار الذي دار بين الأخير وقيادي حزب المصباح اقتصر على الاطمئنان على صحة حميدو وعلى ملابسات الحادثة. في حين ذكر التقرير أن زيارة مرتقبة أخرى إلى حميدو لعنيكري سيقوم بها عبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية في وقت لاحق. وبالخط المتوسط، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة " مزوار ينفي نية الحكومة فرض ضريبة على الثروة". وحسب ما تضمنه الخبر فإن وزير الاقتصاد والمالية نفى أن تكون هناك أية نية حكومية لفرض ضريبة على الثروة/ كما سبق وأعلن عنها الناطق الرسمي باسم الحكومة إثر انعقاد مجلس الحكومة بحر الأسبوع الماضي. وفي سياق آخر فإن مزوار أكد دون ذلك على أن صندوق التضامن الذي لم يحدد حجم المخصصات التي سترصد لهن حيث سوف يتم تمويله في جزء منه عبر اقتطاعات تساهم فيها بعض القطاعات دون أن يعطي تفاصيل حول طبيعتها. تجدون على صفحات المساء كذلك عناوين، منها " لجنة تحقق في فرار سجين من سجن العدير". و"اعتقال مغني الراب "الحاقد". نقرأ كذلك " سيدة تقتل عسكريا بعد حمل غير شرعي". بالإضافة إلى " مكتب المطارات يستعين بمهندسين أجانب لإفشال إضراب التقنيين". من جهة أخرى تستمر جريدة المساء في نشر مذكرات محمد اليازغي. الحلقة الأخيرة عنونتها الجريدة ب "اليوسفي أدار مشاورات تشكيل حكومة التناوب من داخل فندق ولحليمي كان على اتصال دائم ب"لادجيد".