مراكش "مغارب كم": كريم الوافي اتهم محمد الحر، النائب الثالث لعمدة مدينة مراكش، عدنان بن عبد الله النائب الثاني للعمدة ورئيس مقاطعة المنارة جيليز، إحدى المقاطعات المكونة لوحدة المدينة الحمراء، بالوقوف وراء حملة التشهير به بعد صرف المستحقات المالية للشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وأكد الحر في اتصال ب "مغارب كم"، بأن الأمر يتعلق بمبلغ يتراوح ما بين 4 مليار و500 و4 مليار و700، صرفه بموجب التفويض الشامل الممنوح له من قبل عمدة مدينة مراكش، وأن أوجه صرفها كانت مليار و300 لصالح شركة" بيتزورنو" المفوض لها قطاع النظافة في المدينة العتيقة، و14 صفقة خاصة بالمبادرة الوطنية، وصفقة خاصة بسوق الجلد تضمن شكاية موجهة إلى الديوان الملكي بعدم صرف المستحقات المالية، وضمانات مؤقتة لمقاولين انهوا أشغالهم ومنها صفقات الأغراس وتعبيد الطرق في مقاطعة المنارة، خصوصا بعد رفض، بن عبد الله، التوقيع على كشوفاتها لأنها في منطقة انتخابية لشخص آخر. وأوضح النائب الثالث للعمدة، بأن توقيعه عل الكشوفات السالف ذكرها، تم أثناء فترة غياب النائب الثاني الذي كان حينها في عطلة، وان هذا الإجراء اتخذه حفاظا على حسن تدبير المرفق الجماعي للنظافة ضمانا لاستمراريته في ظروف جيدة وطبيعية، مؤكدا أن فترة نيابته صادفت استعداد المدينة للزيارة الملكية، مشيرا إلى أنه تم بهذا الخصوص عقد عدة اجتماعات أعطيت خلالها إشارات قوية لصرف مستحقات المقاولين والمزودين للجماعة حتى يتمكنوا من المشاركة في هذه الاستعدادات. من جانبه، قال عدنان بن عبد الله ،النائب الثاني لعمدة مراكش، بأنه ينتظر اجتماع المكتب المسير للمجلس الجماعي من أجل النظر في الموضوع، مضيفا بأن محمد الحر، ليس له الحق في مراجعة الأثمان وإن كان يتوفر على التفويض الشامل، والعمدة بنفسها ليس لها الحق في ذلك، وإنما يجب الرجوع إلى مجلس المدينة من أجل التصويت عليها، وأن تكون مبرمجة في ميزانية السنة.