تحتضن مدينة مراكش، يومي 20 و21 ماي المقبل،المنتدى الإفريقي الثاني للبنوك(أفريكا بانكينغ فوروم)،وهي تظاهرة موجهة للقطاع البنكي والمالي بإفريقيا،وذلك بمشاركة حوالي 350 شخصا من بنكيين وخبراء وماليين وممثلي السلطات الحكومية ومستثمرين ومؤسسات مالية دولية. وتشكل هذه التظاهرة، التي ينظمها "إي كونفيروس" بتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية بحضور ممثلي ثلاثين دولة من إفريقيا وأمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط،أرضية مناسبة لمناقشة كل ما يتعلق بالقطاع البنكي بالقارة الإفريقية خاصة بعد الأزمة الاقتصادية. وسيركز المشاركون،خلال هذا المنتدى،على الوقع الذي خلفته الأزمة على الاقتصاديات الجهوية, والتطور الذي عرفه تأهيل القطاع البنكي لمواجهة المعايير البنكية الدولية والقوانين التنظيمية ومخاطر التدبير في كل أوجهه. وحسب المنظمين فإن هذا المنتدى سيمكن البنكيين الأفارقة من استخلاص العبر وتطبيق أحسن الطرق الدولية في المجال البنكي وخلق تبادل مثمر بين الخبراء الجهويين والدوليين. كما سينكب المشاركون على بحث القضايا المرتبطة بتنمية القطاع البنكي بإفريقيا كاستعمال البطائق البنكية والآليات المعلوماتية والتسويق البنكي،بالإضافة إلى مختلف الجوانب المتعلقة بتحديث القطاع وفقا للخصوصيات الجهوية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ورشات موضوعاتية وجلسات عمومية تهم, بالخصوص،مواضيع "ما بعد الأزمة .. قفزة جديدة للقارة الإفريقية من خلال الأبناك" و"وقع الأزمة الاقتصادية على الأبناك" و"قصور الانفتاح .. نجاح البنك الإفريقي". وعلى هامش هذا المنتدى ستمنح جائزة "إفريقيا بانكينغ فوروم أواردز" لإحدى الشخصيات أو المؤسسات التي برزت من خلال نجاح عملها في المجال البنكي.