تنقل يومية أخبار اليوم المغربية القنبلة التي دوت صباح أمس اليوم (الخميس) من طرف المتهم الرئيسي في تفجيرات "أركانة" بمراكش، ففي منشيطها الرئيسي تكتب الجريدة "العثماني يتراجع عن اعترافاته ويدعي أن ضغوطا مورست عليه لتبني تفجيرات أركانة"، التصريحات التي ربما تقلب القضية رأسا على عقب خصوصا وأن العثماني وجه ملتمسا إلى الملك من أجل الكشف عن المسؤولين الحقيقيين عن الحدث الإرهابي الذي هز عاصمة السياحة في البلاد. وبالأحمر والأبيض تكتب اليومية عن الغضبة الملكية التي أتت على رأس والي الأمن بمدينة الدارالبيضاء، "غضبة ملكية تطيح بوالي أمن البيضاء"، العنوان مرفقا بصورة تبين الموزوني في شبه عراك بالأيدي بين الوالي وشباب من حركة 20 فبراير. وفي خبر أخر بالصفحة الأولى دائما نقرأ أن المواجهات العنيفة بين المعطلين ورجال الأمن تؤدي إلى اعتقال 14 وإصابة آخرين، الجريدة تقصد بالمواجهات تلك المطاردات التي واجهت بها قوى الأمن مجموعة من الشباب المعطلين في مدينة الرباط، خاصة بعد أن اتخذت احتجاجات المعطلين أشكالا تصعيدية، باحتلالهم سكة الترامواي وإعاقة حركة المسافرين محطة القطار "الرباطالمدينة". وفي العناوين الأخرى للجريدة نطالع"تقرير الهاكا يوقف وصلة إشهارية لمرهم قد يتسبب في السرطان" و "هل يقود مزوار اليمين الليبرالي إلى رفض تاريخ 25 نونبر؟، المرواني والمعتصم والركالة مازالوا عاطلين، والبركة يسعى إلى محاربة الريع في الربع ساعة الأخير، واعتقال 27 شخصا في أحداث الشغب التي هزت اليوسفية.