تقدمت تنظيمات شبابية حزبية، بطلب لقاء مع وزير الداخلية على وجه السرعة، بعد أن تملصت معظم المكاتب السياسية للأحزاب المغربية من ضمان تمثيلية وازنة للشباب بمجلس النواب المقبل. واتهمت التنظيمات قيادات أحزابها، بالالتفاف على ما سبق وأن اقترحته وزارة الداخلية في إطار تشاورها مع الأحزاب السياسية بشأن القوانين التنظيمية الخاصة بمجلس النواب، وذلك بأن تقتسم اللائحة الوطنية بين النساء وبين الشباب دون الخامسة والثلاثين. واعتبرت التنظيمات مقترحات الوزارة اأكثر تقدما من مقترحات الأحزاب، التي تعلن في أكثر من مناسبة دعمها للشباب، ليختفي ذلك من مقترحاتها بخصوص القانون التنظيمي لمجلس النواب. وأشارت مصادر متطابقة إلى التأكيد على أن المنظمات الشبابية والحزبية، التي ناقشت موقف الأحزاب السياسية من تمثيلية الشباب في مجلس النواب مؤخرا، اتفقت على مراسلة الطيب الشرقاوي وزير الداخلية لدعم المقترح الذي سبق وأن قدمه لقيادات الأحزاب السياسية خلال الاجتماعات الماراطونية التي جمعتهما طوال الأسابيع الماضية، وثانيا لطلب عقد لقاء معه بخصوص موضوع اللائحة الوطنية وتمثيلية الشباب فيها. ولم تنتظر الشبيبات الحزبية موافقة قيادتها لتقديم طلب اللقاء ما دفع الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية إلى ا لقول بأن وزارة الداخلية يجب أن تبحث عن تأسيس حوار منفرد مع الشبيبات الحزبية لأنها هذه التنظيمات ليست قاصرة بحسب تعبيره ولن تنتظر أن توقع قياداتها على شأن يخصها.