"الملك يحل ليلا بالدار البيضاء والضريس يجمع كبار الأمنيين لتأمين الزيارة الملكية"، هكذا عنونت جريدة المساء على صدر صفحتها الأولى بالخط العريض. وتطرق التقرير الإخباري إلى ظروف وصول الملك إلى العاصمة الاقتصادية وما رافقه من تأمين مرور الزيارة الملكية من طرف الجهات الأمنية. وبالخط الأحمر على نفس الصفحة، نشرت المساء خبرا يتعلق حول انتقاد حزب الأصالة المعاصرة للحكومة الحالية وكذا وزارة الداخلية، والسبب كما عزته الجريدة نقلا عن تصريحات الحزب يعود إلى تأخر الكشف عن مضامين التقطيع الانتخابي الجديد. كما خصصت المساء من خلال صفحتها "في الثانية" تفصيلا مطولا حول ظروف سير محاكمة مدير نشرها أول أمس. ونقلت الجريدة عن خالد السفياني عضو هيئة الدفاع قوله حول طلب الإفراج المؤقت: "أول قرار ينبغي اتخاذه هو الإفراج عن رشيد نيني وعلى المحكمة أن تختار أي شخصية من المغرب لضمان حضوره". أما على صفحتها السياسية، فقد نشرت الجريدة خبرا يفضي إلى تداعيات التحالف المشترك بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع والاتحاد الدستوري بالإضافة إلى الحركة. وكتبت الجريدة أن هذه الأحزاب تطالب بإجراء الانتخابات التشريعية في أجل أقصاه نهاية أكتوبر. على صفحة تقارير، عنونت المساء: "مستشفى القنيطرة يرفض استقبال مريضة تحتضر في الشارع ومواطنون يعيدونها إليه دفاعا عن حقها في العلاج"، وقد اقترن التقرير بصورة منسوبة إلى المعنية بالأمر وهي في حالة حرجة. نفس طارق رمضان لا يزال حاضرا من خلال كتابه "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، حيث عنونت المساء هذا الفصل ب" أهل قريش عارضوا دعوة محمد لأنها كانت ثورة على معتقداتهم" فريق الوداد كان حاضرا على الصفحة الرياضية. وكتبت المساء: " الوداد يستضيف الترجي في لقاء صعب عن الجولة الثالثة من عصبة الأبطال"، حيث تطرق التقرير إلى استعدادات القلعة الحمراء لهذا النزال المرتقب. الكاتبة الصحفية بشرى إيجورك أطلت على قرائها من خلال عمودها الأسبوعي "فلاش باك"، ونشرت الكاتبة مقالا صحفيا عن الأوضاع في سوريا، مقارنة في سياق حبرها بين الأسد وأردوغان.