بدأت بالعيون سلسلة من الرحلات من وإلى إقليمالعيون، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الصحراوية. وقال بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، بأن 59 شخصا ينتمون ل 11 أسرة استفادوا من هذا البرنامج الذي يرمي لربط العائلات بعضها ببعض علي طرفي الجدار الأمني العزل وأغلبهم يعيش بمخيمات تيندوف جنوبالجزائر . وأوضح المصدر ذاته أن 25 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون ينتمون لست عائلات غادروا مطار الحسن الأول بمدينة العيون، صباح الجمعة ، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن نفس الطائرة 34 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيم " أوسرد" بتندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة حيث تم اتخاذ كل التدابير اللازمة وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004 إلى 11 ألف و196 شخصا، منهم 5406 ينحدرون من الأقاليم الجنوبية الصحرواية و5790 شخصا قادمين من مخيمات لحمادة بتندوف جنوبالجزائر .