قامت الدكتورة عائشة معمر القذافي ، الأمين العام لجمعية" واعتصموا للأعمال الخيرية" ، و سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة ، امس الثلاثاء ، بأول زيارة إلى مقر مركز "واعتصموا للتوحد" التابع للجمعية إيذاناً بإنطلاق العمل الفعلي بالمركز . ويعد هذا المركز ، وهو أحد أهم المشاريع الإنسانية التي ترعاها الدكتورة عائشة القذافي ، أول مركز متخصص في ليبيا تم تزويده بكافة التجهيزات والمعدات والإمكانيات العلمية والعملية التي تمكن هذه الشريحة من تنمية قدراتها ومواكبة التطور العلمي في مختلف المجالات. وقدمت مديرة المركز ،خديجة سعيد ،خلال هذه الزيارة،نبذة عن نشاطات المركز وإهدافه وبرامجه والأعمال والخدمات الإنسانية الرائدة التي يقدمها للأطفال ذوي إعاقة التوحد ورعاية المركز الشاملة لحالات التوحد من حيث التشخيص والتعليم والتدريب والتأهيل. وأوضحت أن هذا المركز الذي افتتح اخيرا بمناسبة اليوم العربي للإعاقة ، يهدف إلى الإهتمام بالأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد ، والمساهمة في إعداد الكوادر الفنية التي تتعامل مع هذه الفئة ، وتوعية الأسر بطرق التواصل مع الطفل المتوحد والمشاركة في علاجه وتقديم المساعدة والدعم والإرشاد لهم ، بالإضافة إلى التدخل العلاجي المبكر لتحقيق توافق التوحد وتحسين الطفل التوحدي ومهاراته الشخصية وقدراته العقلية . وأطلعت الدكتورة عائشة القذافي " خلال هذه الزيارة على أقسام المركز وفصوله التمهيدية والعلاجية والتأهيلية والدراسية الخاصة بالتدريب الفردي ، وعلاج عيوب النطق والتخاطب ، والعلاج بالموسيقى والعلاج الطبيعي ، والتأهيل الحياتي ، والعلاج بالميزات الحسية لتأهيل مرضى التوحد من الأطفال . ودونت الدكتورة عائشة كلمة في سجل الزيارات قالت فيها " تمنياتي للجميع بالتوفيق ". كما قامت الدكتورة عائشة معمر القذافي بزيارة إلى مركز واعتصموا لتدريب وتأهيل المكفوفين وضعاف السمع حيث إستمعت إلى شروح وافية حول ما يقدمه هذا المركز من برامج ودورات تدريبية للمكفوفين والعاملين بالمؤسسات العامة والأهلية والخريجين والباحثين عن عمل . ويهدف مركز واعتصموا لتدريب وتأهيل المكفوفين وضعاف السمع إلى إعداد كوادر مدربة قادرة على مزاولة العمل بكفاءة عالية لتلبية إحتياجات السوق ، وتمكين المتدربين من مهارات تدريبية حرفية ومهنية وفنية تحقق مستوى معياري مطلوب في أي مهنة وفقاً لتصنيف مهني معتمد . كما يهدف هذا المركز إلى إتاحة الفرصة أمام المتدربين للحصول على شهادات معترف بها محلياً ودولياً ، وتوسيع رقعة التشغيل للمكفوفين وتوفير الاستقلال التعليمي والمهني والثقافي لهم وتوفير مصدر المعلومات العلمية من خلال إستخدامهم لشبكة الإنترنت".