كشفت صحيفة دايلي تليغراف البريطانية ان المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جاك وورنر Jack Warner وعائلته تلقوا مبالغ تتخطى المليوني دولار من شركة قطرية لها علاقة بعرض دولة قطر لإستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022. وجاك وورنر كان يشغل منصب نائب رئيس الفيفا في الوقت الذي تم فيه إختيار قطر لاستضافة الحدث الكروي الابرز، وقد تلقى شخصياً مبلغاً قدره 1.2 مليون دولار من قبل شركة قطرية يملكها محمد بن همام الذي كان يشغل في نفس الوقت منصب عضو قطر التنفيذي لدى الفيفا. وتابعت الصحيفة ان أبناء وورنر تلقوا ايضا ما يقارب 750 الف دولار فيما حصل موظّف لدى وورنر على مبلغ يقارب 400 الف دولار. وعُلم ان مكتب المباحث الأميركية (FBI) قد تدخل وباشر بالتحقيقات كون عمليات تحويل المبالغ قد تمّت من خلال مصرف في نيويورك. واظهرت الوثائق التي إعتمدت عليها التليغراف في تحقيقها، رسالة بعثت بها شركة جاماد التي يملكها وورنر الى شركة كيمكو التي يملكها بن همام، تطالب فيها بتسديد مبلغ 1.2 مليون دولار على "اعمال نفّذت ما بين 2005 و 2010. وكان وورنر من اكثر الاشخاص المؤثرين في الفيفا، إذ شغل منصب نائب الرئيس لمدة 14 سنة لغاية تقاعده عام 2011، وهو كان واحدا من اصل 22 شخصا من الذين إختاروا قطر لإستضافة كاس العالم عام 2022. وعلم أيضاً أن الابن الكبير لوورنر والقاطن حاليا في ميامي، بدأ بالتعاون مع مكتب المباحث الأميركية كشاهد متعاون. يذكر ان قطر تنفي دوما اي علاقة لها برشاوى او طرق ملتوية للحصول على شرف استضافة كأس العالم.