حل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء اليوم الأربعاء بليبرفيل، في زيارة عمل وأخوة للغابون، المحطة الرابعة والأخيرة من الجولة الإفريقية التي قادته إلى كل من مالي والكوت ديفوار وغينيا كوناكري. ووجد العاهل المغربي في استقباله، لدى نزوله من الطائرة بمطار ليون أمبا الدولي بليبرفيل، الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا. إثر ذلك تقدم للسلام على الملك محمد السادس كبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الغابونية، والوزير الأول، وعدد من أعضاء الحكومة، وعمدة مدينة ليبرفيل، وأعضاء ديوان رئاسة الجمهورية وسفير المغرب بالغابون، وأعضاء السفارة وممثلو الجالية والمؤسسات المغربية بالغابون. وتقدم للسلام على الرئيس الغابوني، أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك والذي يضم مستشاريه الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة. كما يضم الوفد الرسمي وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز رباح ، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة الحسين الوردي ، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر عمارة ، ووزير السياحة لحسن حداد ، وكذا يوسف العمراني مكلف بمهمة بالديوان الملكي. ويرافق العاهل المغربي أيضا وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. ولدى خروج الملك محمد السادس من المطار، أبى إلا أن يتوجه نحو الحشود الكبيرة من الجماهير ، التي جاءت للترحيب به، ليبادلها التحية والمحبة، قبل أن يتشكل موكب الملك والرئيس الغابوني صوب القصر الرئاسي بليبرفيل، وسط هتافات الجماهير. ومنذ الإعلان عن الزيارة الملكية، زينت مختلف شوارع وواجهات العاصمة الغابونية، بصور الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بانغو اونديمبا، وبلافتات تضمنت عبارات الترحيب بزيارة الملك التي يترقبها الشعب الغابوني بكل فرحة وحماس، لما تجسده من روابط أخوية وعلاقات عريقة بين البلدين والشعبين.