سلفيون بالجزائر يطلقون حملة لمقاطعة احتفالات رأس السنة

أطلق نشطاء سلفيون بالجزائر حملة دعوية لمقاطعة أعياد رأس السنة الميلادية عبر محافظات البلاد باعتبارها "مخالفة لتقاليد وشريعة المسلمين".
وقال عبد الفتاح زراوي حمداش، زعيم حزب الصحوة الحرة السلفي – قيد التأسيس- الخميس، لوكالة الأناضول "أطلقنا حملة تنقسم إلى شطرين الأول دعوي والثاني تحسيسي للنهي عن الاحتفال بأعياد رأس السنة كتقليد صليبي".
وقال "هذه الحملة بدأناها الأربعاء برسائل عبر الإنترنت، كما راسلنا أئمة مساجد ومشايخ عبر ربوع الجزائر وطلاب جامعات يشاطروننا هذا الموقف للقيام بعمل دعوي لمقاطعة هذه الاحتفالات والحملة متواصلة حتى نهاية الشهر".
وتابع المتحدث "كما شرعنا في طبع مطويات ومنشورات تبين أحكام الشريعة الإسلامية من هذا الأمر ستوزع عبر الأحياء والأماكن العمومية من خلال زيارات إلى الولايات وتشمل حتى أصحاب المخابز ومحلات صناعة الحلويات التي تبيع ما يسمى شجرة أعياد الميلاد في هذه المناسبة".
وعن خلفية هذه الحملة يقول حمداش "لاحظنا خلال السنوات الماضية تأثر شبابنا بهذه التقاليد الغربية في أعياد رأس السنة الميلادية حيث تكثر المناكر وشرب الخمور وهتك الأعراض وسهرات داخل الفنادق وخارجها في احتفالات لا علاقة لشرعنا وتقاليدنا بها".
ودعا زعيم الحزب السلفي الجزائري إلى تقليد الغرب في الأمور الجميلة مثل العلم، التطور والنظافة واتقان العمل، بدل مجاراته في هذه الطقوس التي لا علاقة لشرعنا وتقاليدنا بها والدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية.