قال الصحفي المغربي محمد راضي الليلي، الذي طرد من التلفزة المغربية على خلفية خلافاته مع مديرة الأخبار بالقناة، بأنه سيلجأ للاعتصام أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رفقة أسرته الصغيرة إذا ما لم يتم إنصافه. وأضاف الليلي خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الإثنين بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، أنه تم تجميد صرف راتبه منذ شهر شتنبر الماضي، مما أثر على وضعه المالي خصوصا في ظل التزامه بتسديد عدد من الديون ومصاريف تمدرس أبنائه. وذكر المقدم السابق لنشرة الأخبار بالتلفزة المغربية أنه لجأ إلى المحكمة الإدارية التي تنظر في قضيتين، الأولى مرتبطة بقرار إنهاء إلحاقه بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والثانية تتعلق بتجاوز السلط من قبل إدارة القناة، حيث من المنتظر أن تعقد جلسة في الموضوع بعد يوم غد الأربعاء. وعاد راضي الليلي لسرد حيثيات طرده من الشركة الوطنية للتلفزة المغربية والذي قال أنه تم بطريقة مخزية ومهينة لصحفي أمضى داخل القطب العمومي أكثر من 13 عشر سنة قدم خلال ثمان سنوات منها نشرة الأخبار. واستغرب راضي الليلي كيف يتم الطعن في مهنيته وسمعته بعد كل السنوات التي قضاها في التلفزة المغربية، متسائلا كيف بإمكان إدارة القناة ومديرية الأخبار اتهامه بارتكاب خطأ مهني في حين لم يصدر في حقه أي قرار بإحالته على المجلس التأديبي، حتى تثبت القناة أنها على حق. وأكد الصحفي المغربي أنه "مؤمن بعدالة قضيته" وأنه "سيستمر في نضاله" ومراسلة كافة الجهات المعنية حتى يتم إنصافه.