على الرغم من المتاعب الصحية التي يعانيها ، يستعد القيادي النقابي المغربي، نوبير الأموي، لرئاسة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لولاية أخرى، في مؤتمرها الذي تعقده نهاية الشهر الجاري. الأموي، الذي يتزعم ال "ك.د.ش" منذ 35 سنة، أي منذ العام 1978، يقود،حسب أرقام الكونفيدرالية، 72 ألف منخرط، من بينهم 22 ألفا في قطاع التعليم لوحده، رغم تعرض الكونفيدرالية لانشقاقين، بعد خروج الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، وفق مانشرته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الأربعاء. فهل يكرر نوبير الأموي تجربة المحجوب بن الصديق الذي استمر على رأس الاتحاد المغربي للشغل منذ تأسيسه سنة 1955، إلى أن رحل إلى دار البقاء؟ تتساءل نفس الجريدة.