تحدثت تقارير إعلامية عن تفريق قوات الأمن الموريتانية مساء أمس الأربعاء لتظاهرة للمعارضة، حيث منعتها من الاقتراب من الحواجز الأمنية التي وضعت حول القصر الرئاسي في نواكشوط. وذكرت المصادر، أن "المحتجين حاولوا اقتحام السياج القريب من الحواجز،وهم يرددون شعارات مناهضة لتنظيم الانتخابات البلدية والبرلمانية لمقرر إجراؤها في 23 نونبر الجاري". وأكد المحتجون أن "تفريقهم بالقوة لن يثنيهم عن مطالبهم بل سيزيدهم إصرارا على التصعيد في الأيام المقبلة" ،لإفشال ما أسموها ب"المهزلة الانتخابية". وكانت مجموعات من شباب منسقية المعارضة قد تجمهرت أمام القصر الرئاسي للمطالبة بوقف الأجندة الانتخابية التي قالوا أنها "تنظم من جانب واحد ويتعمد فيها على إقصاء المعارضة". وفي السياق ذاته شرعت المعارضة في حملة لجمع مليون توقيع لرفض الانتخابات، ووقع معظم قادة المعارضة الاستمارة المخصصة لجمع توقيعات رفض الانتخابات. وكان مدير عام حملة الحزب الموريتاني الحاكم محمد محمود ولد جعفر قد انتقد مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات.