أعلن، حبيب بن محمد الريامي، الأمين العام لمركز "السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم" أمس عن نتائج الدورة الثانية لجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب. ونال المغربي عبد الإله بلقزيز، أستاذ الفلسفة والفكر العربي والإسلامي بجامعة الحسن الثاني في مجال "قضايا الفكر المعاصر" الجائزة التقديرية للثقافة والفنون والآداب (مجال الثقافة) والتي تبلغ قيمتها مائة ألف ريال عماني (حوالي 266 ألف دولار أمريكي) ووسام الثقافة والعلوم والفنون والآداب. وفاز الفنان أمير عبد المجيد، ملحن موسيقي بالمعهد العالي للموسيقى بمصر في مجال "الموسيقى" بالجائزة التقديرية للثقافة والفنون والآداب والتي تبلغ قيمتها مائة ألف ريال عماني، ووسام السلطان قابوس أما في مجال الشعر الفصيح، فنال الشاعر سيف ابن ناصر الرحبي، رئيس تحرير مجلة "نزوى" الجائزة التقديرية للثقافة والفنون والآداب والتي تبلغ قيمتها مائة ألف ريال عماني ووسام الفنون والآداب. وكان قد أقيم صباح أمس بفندق "الانتركونتنيتال" بالعاصمة العمانية، مؤتمر صحفي حضره الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وأعضاء لجان التحكيم ، ولجان الفرز الأولي، وعدد من المبدعين العمانيين والعرب، هنأ فيه "كافة المثقفين والفنانين والأدباء الذين تشرفوا بتقديم سيرهم الذاتية في الدورة الثانية لأعمال هذه الجائزة ". وتُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال، كما تُمنح جائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب بناءً على مجمل أعمال المرشح وإنجازاته، بينما تمنح جائزة الثقافة والفنون والآداب لعمل واحد فقط للمُتَرشّح، ويكون الترشح للجائزة شخصيًا، أو من خلال المؤسسات العلمية والثقافية والفنية. وتخضع عملية التحكيم لجملة من الإجراءات والمعايير العامة، بينها "الأصالة، والتزام المنهجية العلمية، والإبداع والتجديد"، إلى جانب تقديرات خاصة، تترك لعمل اللجان الفرعية في كل مجال. تجدر الإشارة إلى أن المتوج المغربي عبد الإله بلقزيز، من الباحثين المجدين حيث صدرت له عدة كتب في مجالات تخصصه وفي قضايا الفكر المعاصر بصفة عامة. وبلقزيز، باحث وخبير بمركز دراسات الوحدة العربية ببيروت، والذي يتولى أمانته العامة منذ تأسيسه السياسي والمفكر العراقي الدكتور خير الدين حسيب. وسبق للفائز أن حصل على جوائز وتقديرات أخرى ضمنها جائزة الشاعرة الكويتية الدكتورة سعاد الصباح. إلى ذلك سبق للروائي المغربي مبارك ربيع أن فاز بجائزة السلطان قابوس.