أطلقت جمعيات المستهلكين حملة وطنية لمقاطعة استهلاك البيض، بعدما حطمت أسعاره رقما قياسيا بتجاوزها ل13 دينارا للبيضة الواحدة، ولقيت الحملة تجاوبا كبيرا لدى المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لدى نشر الصور الأولى للحملة التي تهدف إلى وضع حد لمنتجي البيض الذين تحولوا إلى سماسرة لسرقة جيوب الجزائريين. وفي هذا الإطار، أكد رئيس جمعيات المستهلكين لولاية الجزائر، مصطفى زبدي، أنه لا يمكن السكوت وتكتيف الأيدي تجاه ما يحصل في تجاوزات في السوق، الضحية الأول فيها المستهلك الذي حرم من المصدر الوحيد المتبقي للبروتين، وهو البيض، بعد ارتفاع أسعار اللحوم بمختلف أنواعها الحمراء والبيضاء، مؤكدا أن المقاطعة هي الخيار الوحيد والأخير لإرجاع الأسعار إلى أصلها، خاصة وأن الفدرالية الجزائرية للمستهلكين وصفت في بيان سابق لها ارتفاع أسعار البيض بالأمر غير المقبول، مطالبة بإعادة النظر في دعم منتجي الدواجن الذين خصصت لهم الدولة 15 مليار دينار من الإعفاءات الجمركية، دون أن يلمس المواطن أثر هذا الدعم، ودعا المتحدث جميع المستهلكين إلى المشاركة في مقاطعة البيض، مثلما حصل مع الشعب الأرجنتيني الذي نجح في تكسير أسعار البيض عن طريق المقاطعة.