يسعى المنتخبان المغربي والتونسي لمواصلة بدايتهما الجيدة في مونديال الناشئين المقام حاليا بالإمارات، وتحقيق انتصارهما الثاني على التوالي، في ثاني مباريات المجموعتين اليوم الإثنين، أمام أوزبكستان وروسيا على التوالي. ويدخل أشبال المدرب عبد الله الإدريسي اللقاء أمام المنتخب الأوزبكي، بعد تحقيق إنتصار مهم في المباراة الأولى أمام كرواتيا، وتفادي الحسابات الضيقة خلال الجولة الثالثة حينما ينازل منتخب بنما، ضمن مباريات المجموعة الثالثة من كأس العالم للناشئين أقل من 17 سنة. وصرح الإدريسي أن "هذه المباراة تتطلب جهدا عاليا من لاعبينا من اجل الفوز وانتزاع الصدارة"، مضيفا أن الجماهير العربية بمختلف جنسياتها توافدت على الملعب لمساندة منتخب المغرب وهذا عامل مهم جدا اعطى المنتخب المزيد من الثقة والحماس في الملعب، وأن الأمر كان "كأننا في أحد الملاعب المغربية وسط جماهيرنا". ومن جهته، وصف ديلشود نورالييف مدرب المنتخب الاوزبكي، مباراة منتخبه أمام المغرب ب"النارية"، منتظرا مباراة رائعة من الطرفين، بالنظر للمستوى العالي الذي قدمه المنتخبان في الجولة الأولى من المنافسات. وقال نورالييف خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الغد إن لاعبي المنتخب المغربي يتمتعون ب"مهارات عالية داخل الملعب وبامكانهم اقتناص الفرص وتشكيل خطورة على مرمى الخصم"، مبديا في نفس الوقت اعجابه الكبير بالمهاجم المغربي يونس بن مرزوق نظرا لأدائه المبهر بعد دخوله امام كراوتيا. وكان ايفان جودليج مدرب المنتخب الكرواتي، قد اعتبر خسارة منتخب بلاده امام المغرب في مونديال الناشئين ب"التاريخية"، وأنه لم يكن يتوقعها على الصعيد الشخصي. وفي المباراة الثانية، ستحاول تونس تجنب استفاقة الدب الروسي، بطل أوروبا، المنهزم في أولى لقاءاته أمام اليابان، بتحقيق نتيجة إيجابية، يزكي بها نسور قرطاج إنتصارهم الأول أمام فنزويلا بهدفين لهدف. وسيدخل التونسيون اللقاء محرومين من اللاعب صبري عكروت بعد طرده في اللقاء السابق، في وقت سيكون فيه اللاعبان شهاب الجبالي ومحمد العربي، صاحبا هدفي الإنتصار أمام فنزويلا، مطالبين بقيادة تونس للإقتراب من الدور الثاني من المنافسة المستمرة إلى غاية الثامن من شهر نونبر المقبل.