اعتبر عبد الله الإدريسي مدرب المنتخب الوطني المغربي للفتيان، أن مواجهة نظيره من أوزبكستان ستكون صعبة وقوية، برسم منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن الدور الأول لمسابقة كأس العالم لأقل من 17 سنة لكرة القدم التي تستضيفها الإمارات إلى غاية ثامن نونبر القادم. وقال الإدريسي في ندوة صحفية قبل مواجهة أوزبكستان غدا الاثنين، إن لاعبي منتخب الفتيان يحتاجون إلى تأدية المهمات المطلوبة منهم على أكمل وجه من أجل البقاء في المنافسة. مدرب المنتخب الوطني الذي بدأ مشوار "مونديال الفتيان" الذي يشارك فيه لأول مرة، بانتصار على كرواتيا أعرب عن سعادته الكبيرة بالمساندة الجماهرية، معتبرا أنها عامل مهم أعطى منتخب الفتيان الكثير من الثقة والحماس في الملعب، مستطرد بالقول "أحسسنا وكأننا في أحد الملاعب المغربية وسط أهازيجنا وهتافاتنا، أنا سعيد هنا في الإمارات، أشعر أنني في بلدي"، يقول الإدريسي الذي أشار إلى أنه حذر لاعبي المنتخب من الثقة الزائدة بعد الفوز على كرواتيا، مبرزا أنه عمل خلال التداريب على التشديد على أهمية احترام الخصم والعمل من اجل الفوز في المباريات القادمة. من جهته ذكر موقع "الفيفا" أنه بعد "التخلص" من كرواتيا بسهولة بالغة، يأمل المنتخب المغربي للفتيان في مواصلة المشوار ضد أوزبكستان للمحافظة على صدارة المجموعة الثالثة، داعيا لاعبي المنتخب إلى عدم الاستخفاف بالمنتخب الآسيوي الذي سيطر على مجريات مباراته ضد بنما ولم يفسح في المجال أمام منافسه لكي يخلق العديد من الفرص. بدوره اعتبر ديلشود نورالييف مدرب أوزبكستان أن المبارة ضد المغرب، ستكون نارية، مبديا إعجابه بفتيان المغرب، الذي يتمتعون بمهارات عالية داخل الملعب وبامكانهم اقتناص الفرص وتشكيل خطورة على مرمى الخصم، على حد قوله. وكان منتخب أوزبكستان قد تفوق على منتخب بنما بهدفين نظيفين في المباراة ، بينما فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الكرواتي 3-1 ، حيث رفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الأول بفارق الأهداف عن منتخب أوزبكستان ، فيما تجمد رصيد منتخبي بنما وكرواتيا عند صفر نقطة في المركز الأخير.