لم يتمكن الأديب والناقد المغربي محمد برادة، من السفر إلى مدينة رام اللهالفلسطينية، لتسلم جائزة القدس للثقافة والإبداع، التي فاز بها، إلى جانب اثنين من الكتاب، لقاء إسهاماته الثقافية والإبداعية المميزة من أجل القضية الفلسطينية. وكانت فعاليات مؤتمر ثقافي "القدس هوية وثقافة " عن المدينة المقدسة، قد انطلقت أمس برام الله، ضمن إطار الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية،برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمشاركة عدد من الأدباء والفنانين والمفكرين من فلسطين والشتات،حيث أعلنت أسماء الفائزين بالجائزة وبينهم المغربي محمد برادة. وجرى اليوم حفل تسليم الجوائز، دون أن يتمكن الفائز المغربي من الحضور، بسبب عراقيل لم تتضح طبيعتها وضعتها السلطات الإسرائيلية للحيلولة دون مشاركة وحضور أحد الفائزين،برادة، في التظاهرة. وفي هذا السياق، علم موقع "مغاربكم" أن سلطات الاحتلال، تعللت بالأعياد الدينية اليهودية، وأنها كانت سببا في عدم حصول الأديب برادة على الإذن بدخول الأرض المحتلة في الوقت المناسب. وينشر موقع "مغارب كم" نص الكلمة التي ألقيت في رام الله، نيابة عن الفائز . ويجد القراء نصها الكامل في ركن "ثقافة وكتب".