كشفت مصادر مطلعة على تفاصيل المشاورات السياسية لضم حزب التجمع إلى الأغلبية، أن حبل التواصل بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، انقطع منذ ما يربو عن الأسبوع، إذ لم يسجل إلى حدود اليوم أي تحرك من قبل رئيس الحكومة من أجل استكمال المشاورات، سواء هاتفيا أو بعد لقاءات ثنائية، وقالت: "مازال ماكين لا اتصال ولا والو.. الكل ينتظر بنكيران". يومية "المساء" أوردت في عددها الصادر غدا، أن رئيس الحكومة لم يطلب، إلى حد الساعة، وبشكل رسمي، من مزوار وباقي زعماء الأغلبية، مده بلائحة وزراء الحزب في الحكومة المرتقبة، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد الحسم في التوزيع النهائي للحقائب، التي ستعود إلى الأحزاب الأربعة (العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، التجمع الوطني للأحرار)، حتى يمكن تسليم لائحة المستوزرين إلى رئيس الحكومة الذي سيتكلف بنقلها إلى القصر.