أجرى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أمس الثلاثاء، تعديلا حكوميا تميز بدخول ستة وزراء جدد الى وزارات مهمة مثل الخارجية والعدل والداخلية، حسب ما جاء في مرسوم رسمي. ولم يعط أي تفسير لهذا التعديل الحكومي، الذي أجراه رئيس الدولة "بناء على اقتراح من الوزير الأول" مولاي ولد محمد لغظف، حسب ما جاء في المرسوم الذي تلي مساء أمس الثلاثاء عبر التلفزيون العام، ونشرته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية . وعين بموجب المرسوم سيدي ولد الزين، الذي كان مستشارا لرئيس الحكومة وزيرا للعدل، خلفا لعابدين ولد الخير. وعين الدبلوماسي احمد ولد تكدي، وزيرا للخارجية والتعاون، وهو كان سفير بلاده لدى الأممالمتحدة وخلف في منصبه حمادي ولد حمادي. وعين محمد ولد محمد راره الذي كان حاكم ولاية، وزيرا للداخلية واللامركزية خلفا لمحمد ولد بواليل. وعين احمد سالم ولد بشير وزيرا للتعليم للمياه والصرف الصحي، خلفا لمحمد الأمين ولد ابوي ولد شيخ الحضرمي. وعينت فاطمة حبيب، وزيرة للتكوين المهني وتقنيات الاتصال، خلفا لمحمد ولد خونا. وأسند لاسلكو ولد احمد ازيد بيه منصب وزير للتعليم العالي والبحث العلمي ،وكان مدير مكتب الرئيس عبد العزيز. وجاءت بقية التعيينات على الشكل التالي: محمد ولد خونة وزيرا للبترول والطاقة والمعادن، حمادي ولد باب ولد حمادي وزيرا للصيد والاقتصاد البحري، و با عصمان وزيرا للتعليم الاساسي، وعمر ولد معط الله وزيرا للتعليم الثانوي. وآمدي كمرا وزيرا للبيئة والتنمية المستدامة، مختار ملل أمينا عاما للحكومة.