شن عبد العزيز أفتاتي، القيادي الإسلامي، هجوما حادا على صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، محذرا بشدة رئيس الحكومة من استوزاره في وزارة الاقتصاد والمالية. ووصف أفتاتي، أحد صقور حزب العدالة والتنمية، حسب يومية " المساء" في عددها الصادر غدا،رئيس حزب التجمع ، بأنه رمز من رموز العهد البائد والتحكم واللاشفافية، وقال:" مايتعين قوله، وقبل فوات الأوان،أنه لايمكن السكوت عن عن استوزار شخص يرمز إلى العهد البائد والتحكم والتسلط والفساد واللاشفافية،لامعنى لوجود شخص ينتمي إلى العهد البائد لتدبير مرحلة عنوانها الكبير الإصلاح". ووصف النائب الإسلامي عن مدينة وجدة، استوزار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في حكومة بنكيران الثانية في حال وقوعه ب "الكارثة". وقال في تصريحات لنفس اليومية: "ليست القصة قصة حزب البيجيدي، ولاعلاقة لذلك بصقور الحزب، وإنما الأمر يتعلق بالخشية على مصير الإصلاح، ويقتضي ذلك أن نتحرك، وأن ننبه إلى ذلك، قبل فوات الأوان". وفي رسالة قوية إلى قيادة الحزب، وعلى رأسها الأمين العام، قال أفتاتي: "لايمكن أن ينتظروا منا الدفاع عن شخص ينتمي إلى العهد البائد، شخص غير كفء، وكان سببا في عجز الميزانية، وفي ميزان الأداءات، في البرلمان وأمام المواطنين".