لايزال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، متشبثا ببقاء إدريس الأزمي، وزيرا منتدبا مكلفا بالميزانية، في وقت يرفض ذلك صلاح الدين مزوار،رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي يرغب في أن يستفرد بالوزارة لوحده. مصدر وزاري من الحكومة، كشف ليومية "أخبار اليوم"، حسب عددها الصادر غدا،أن هذا هو الخلاف الأساسي الذي يؤخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أنه لم يتم التوصل إلى حل رغم لقاءات جمعت زعماء أحزاب الأغلبية بهذا الشأن. من جهة أخرى بدأت تظهر بعض ملامح الحكومة الجديدة، حيث ينتظر خلق ثلاثة مناصب حكومية جديدة، منها منصبان لصالح التجمع الوطني للأحرار، عبارة عن كتابتي دولة، ومنصب للحركة الشعبية يتوقع أن تتولاه إمرأة. وذكرت المصادر أنه سيتم خلق كتابة دولة في الماء، ووزارة تتعلق بالاقتصاد الرقمي، فيما يجري الحديث عن فصل وزارة التجهيز عن النقل.