احتلت مدينة الجزائر ذيل ترتيب قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، في لائحة وحدة "إيكونوميست" للمعلومات، ومقرها لندن، والتي قاست ظروف الحياة ومعدل الجريمة ومدى توفر الخدمات الصحية للمواطنين، وتصدرت القائمة مدينة ملبورن الأسترالية للعام الثالث على التوالي. جاءت العاصمة الجزائرية في المراتب العشر الأخيرة في القائمة، حسب نفس اللائحة المعروفة بتخصصها في مجالات الاقتصاد والعمل، حيث سجلت نقاطا ضعيفة فيما يخص 30 معيارا اعتمد في التصنيف، ويتعلق أساسا بظروف الحياة ومعدل ارتكاب الجريمة ونوعية الخدمات الصحية وتوفرها للمواطنين، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والثقافية. كما حازت الجزائر على أسوأ عشر نقاط تتعلق بمعيار البيئة ونظافة المحيط، وما تعلق أيضا بمستوى التعليم والبنى التحتية، خاصة شبكة الطرقات. وكان ترتيب المدن العشرة الأخيرة وفق نفس اللائحة، قد صنف الجزائر في المرتبة الخامسة في عشر آخر مدن عالميا، كان آخرها مدينة دمشق السورية، التي تعاني من الحرب والنزاع منذ أزيد من سنتين. واحتلت الجزائر المرتبة 134 عالميا بنسبة تصويت 40,9 نقطة من 100 ممكنة، ولم تتقدم الجزائر سوى على أربع مدن، حيث جاء الترتيب كما يلي: طهران (إيران)، ودوالا (كاميرون)، وطرابلس (ليبيا)، وكراتشي (باكستان)، والجزائر (الجزائر)، وهراري (زيمبابوي)، ولاغوس (نيجيريا)، وبورت مورسبي (بابوا غينيا الجديدة)، ودكا (بنغلادش)، ودمشق (سوريا). وحافظت مدينة ملبورن الأسترالية، على المرتبة الأولى عالميا من ضمن 140 دولة، وحازت على 97.7 من الأصوات، لتحتل المرتبة الأولى العام الحالي بعد أن تصدرت اللائحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فيما حلت العاصمة النمساوية فيينا، ثانيا، بنسبة أصوات بلغت 97.5.