بات 20 قيادياً من الإخوان في قبضة الأمن المصري منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو ، و16 آخرون لا يزالون في قوائم بحث الأمن، وهذا بعد أن أفادت وسائل إعلام مصرية، الاثنين، بأن أجهزة الأمن ألقت القبض على القيادي الإخواني وزير الشباب السابق أسامة ياسين. ويوجد على رأس قائمة المقبوض عنهم من الإخوان محمد بديع، المرشد العام للجماعة، الذي يواجه تهماً قد تصل إلى الإعدام إن ثبتت، أهمها التحريض على القتل والتخابر والتحريض على الانقلاب العسكر، حسب موقع " العربية نت". واعتقل محمد خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد وخيار الجماعة الأول للرئاسة سابقاً، بمسكنه في مدينة نصر تنفيذاً لقرار النيابة بضبطه وإحضاره بتهم القتل والتحريض. ويواجه سعد محمد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة رئيس مجلس الشعب السابق، تهماً بالتحريض على القتل أمام مكتب الإخوان وتحريض المتظاهرين. وأهم المعتقلين أيضاً: محمد مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق، ورشاد بيومي نائب المرشد، وأحمد عارف الناطق باسم الجماعة، ومراد محمد علي مستشارها الإعلامي، إلى جانب قيادات أخرى. أما من بين الستة عشر الذين يطاردهم الأمن: * محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذي يواجه قائمة طويلة من التهم على رأسها التحريض على اقتحام الحرس الجمهوري بعد أحداث رابعة والاعتداء على قوات الأمن. * عصام العريان، نائب رئيس الحزب، الذي لم يظهر منذ آخر أيام اعتصام "رابعة العدوية" ويتهم بتحريضه المتظاهرين. * سعد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذي ظهر آخر مرة في أحداث مسجد الفتح وتمكّن من الفرار رغم تطويق المكان. * محمود عزت، مرشد الجماعة الجديد، الذي يلقّب بثعلب الجماعة، الذي يواجه تهماً لا تختلف عن تهم قيادات الجماعة الأخرى. أما الشخصيات المقرّبة من الإخوان أو مَنْ يوصفون بالمناصرين، فألقي القبض على صفوت حجازي الذي كان يرتب للفرار نحو ليبيا حسب مصادر، وحازم أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية، ومحمد الظواهري القيادي السلفي وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. تعليق الصورة: جانب من تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي