أجمعت النقابات الوطنية للتعليم على أن الخطاب الملكي وضع الأصبع على الجرح،واستجاب لمطالب الشعب ومطالب النقابات التي ما فتئت تطالب بها، للخروج من الأزمة التعليمية. في هذا الإطار أوردت يومية " الأخبار" في عددها الصادر غدا،شهادات لعدد من القياديين النقابيين، ومنهم علال بلعربي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن خطاب الملك محمد السادس، وقف على اهم معضلة في المغرب، وهي معضلة التعليم باعتباره جسرا للتنمية وضرورة وطنية وتاريخية. وقال بلعربي، إن الملك بخطابه رد الاعتبار للمدرسة العمومية، واعتبرها ركيزة للتعليم الجيد الذي يلبي حاجيات الأطفال والأسر، وشدد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي،على أن الخطاب الملكي عكس رغبة الشعب المغربي في إصلاح التعليم، ووضع أصبعه على الجرح الغائر. في نفس السياق،أكد عبد العزيز إيوي،الكاتب العام لفيدرالية التعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، على أن الخطاب الملكي ركز على الإصلاحات الأساسية البيداغوجية التي أهملتها الحكومات السابقة المتعاقبة. وطالب الكاتب العام للفيدرالية الحكومة بتفعيل مضامين الخطاب الملكي،مذكرا بأن النقابة دعت محمد الوفا، وزير التربية الوطنية إلى تفعيل المجلس الأعلى للتعليم، غير أنه لم يستجب لمطالبهم، في حين أن الملك استجاب وانتبه إلى أهمية المجلس بالنسبة للمنظومة التعليمية.