ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخمسين لميلاده. وبهذه المناسبة، وشح عددا من الشخصيات بأوسمة ملكية،حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية المغربية. وهكذا وشح العاهل المغربي بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد المرحوم المكي امغارة فنان تشكيلي (تسلم الوسام أرملته السيدة شمس النور إسماعيل وابنه السيد كمال امغارة)، والمرحوم ميلود لبيض فنان تشكيلي (تسلم الوسام ابن أخته مصطفى لعسلي)، والمرحومة فاطمة روايض المعروفة بفاطمة حسن فروج، فنانة تشكيلية، (تسلم الوسام زوجها السيد حسن فروج)، وعبد الكبير ربيع فنان تشكيلي، و فؤاد بلامين فنان تشكيلي، و الحسين لمان، لمعلم في الفن التقليدي "تدلاكت"، و حفيظ مدغري علوي، لمعلم في الفن التقليدي"الزليج"، و يحيى رواش ، لمعلم في الفن التقليدي "النحاس"، و زبير بنتهامي فنان تقليدي في الجبص. كما وشح الملك محمد السادس بنفس الوسام كلا من عبد الوهاب الدكالي فنان مطرب وملحن، ومحمود الإدريسي فنان مطرب وملحن، وفتح الله لمغاري فنان مطرب وملحن، و فريدة بليزيد مخرجة سينمائية، ونور الدين لخماري مخرج سينمائي، ومحمد مفتاح ممثل ومخرج سينمائي، وعبد الحق الزروالي ممثل مسرحي، وسعيد ناصري ممثل كوميدي ومخرج، وحسن الفد ممثل كوميدي، والمرحوم محمد حبرمان المعروف بنبراهيم ممثل كوميدي (تسلم الوسام ابنه إبراهيم حبرمان)، ومحمد مغاري الملقب بمومو مؤسس لمهرجان موسيقى "بولفار"، وعبد الغفور محسن الملقب ب"فيغون" فنان مطرب في ميدان الموسيقى الغربية، وحميد الزاهير فنان مطرب، والحاجة الحمداوية فنانة مطربة في ميدان الموسيقى الشعبية، ومحمد باجدوب فنان مطرب، و نجاة اعتابو فنانة مطربة. كما وشح الملك محمد السادس بالوسام العلوي من درجة قائد جاكلين بوا، موظفة بالقصر الملكي (حرم السيد ريني ديريف)، وبوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كلا من ناصر بنعبد الجليل، أول شاب مغربي يتسلق أعلى جبل في العالم "جبل إفريست"، وأمين شنتوف حاصل على ثلاث ميداليات ذهبية ورقمين قياسيين ببطولة العالم لألعاب القوى للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة 2013 بمدينة ليون، وعبد الكبير ودار بطل دولي في الفروسية، فائز بالجائزة الكبرى لفيشي في القفز على الحواجز، و حسن بنعبيشة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أقل من 19سنة، حائز على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة. وبنفس الوسام وشح الملك محمد السادس مهدي بناني، بطل دولي في سباق السيارات، ونجاة الكرعة حاصلة على الميدالية الذهبية في رمي القرص في الألعاب البارالمبية بلندن سنة 2013، والسعدية بطاح (المعروفة بسعاد صابر) ممثلة كوميدية، والمرحوم محمد مجد ممثل (تسلم الوسام ابنه وحيد مجد)، و سامية أقريو ممثلة، و توفيق حازب (الملقب بالبيغ) فنان مطرب موسيقى"الراب"، وأعضاء مجموعة "آش كاين" (موسيقى الراب) السادة حاتم بنصالحة فنان مطرب، وعز الدين بوحود فنان مطرب، وعثمان بنحمي فنان مطرب، وعادل بنشقرون فنان مطرب، وأعضاء مجموعة "فناير" (موسيقى الراب)، المرحوم هشام بلقاس فنان مطرب (تسلم الوسام أبوه عبد السلام بلقاس)، و أمين الحناوي فنان، ومحسن تيزاف فنان مطرب، وأشرف أعراب فنان مطرب، وخليفة مناني فنان مطرب، وأعضاء مجموعة "مازغان" (مزيج بين الموسيقى الغربية والموسيقى الشعبية المغربية، عصام كمال رئيس المجموعة، و فولان بوحسين فنان مطرب، ونبيل أندلسي ورطاسي فنان مطرب، ومحمد حمام فنان مطرب، وعادل لعقيسي فنان مطرب. ووشح الملك محمد السادس بالوسام العلوي من درجة ضابط دومينيك سيرا مؤسسة سباق السيارات "تروفي أوتوموبيل دي غازيل)، وبوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس كمال كاضيمي ممثل كوميدي، و سعيدة شرف فنانة مطربة، والآنسة دنيا باطمة فنانة مطربة، و أسامة دالولي (الملقب بكومي) فنان مطرب موسيقى "الراب"، والآنسة دنيا بوطازوت ممثلة كوميدية. وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على الملك محمد السادس عدد من الشخصيات التي تنتمي للوسطين العلمي والثقافي، والتي سلمت له عددا من المؤلفات. ويتعلق الأمر بعبد الحق المريني مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الذي قدم للملك مؤلفا تحت عنوان "ملحمة محمد الخامس"، والذي يسطر مسيرة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، منذ اعتلائه عرش المملكة إلى التحاقه بالرفيق الأعلى، حيث يسجل بمداد الفخر والاعتزاز مراحل نضاله المستميت ضد المقيمين العامين الفرنسيين، ومطالبته رفقة رجال الحركة الوطنية بتحرير المغرب من قيود الحماية والدفاع عن عزة الشعب المغربي وكرامته داخل المغرب وفي قلب فرنسا، إلى أن قاد ثورة الملك والشعب في منفاه السحيق وعاد إلى وطنه منصورا مظفرا حاملا وثيقة الاستقلال في يده الكريمة. كما يتعلق الأمر بمصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي قدم للملك كتاب "مقاومة الوجود الإيبيري بالثغور الشمالية المحتلة 1415-1574" للدكتور حسن الفيكيكي وكتاب "دور تافيلالت في تنظيم العلاقات بين المجتمع القبلي والمخزن والمستعمر" للدكتور عبد الله استيتو، و بحمداتي شبيهنا ماء العينين أستاذ محاضر بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس وعضو المجلس الدستوري، الذي قدم للملك ثلاثة مؤلفات هي كتاب "المنارة" وكتاب "مرويات البخاري عن مالك" وديوان شعر في المديح النبوي الكريم والبيت العلوي الشريف، وعبد الكريم بلكندوز، جامعي وباحث في قضايا الهجرة الذي قدم للملك كتاب -بالفرنسية- ( إدارة الهجرة بالمغرب ومجلس الجالية المغربية بالخارج في مناقشة (2008-2013)، و عبد الغني أبو العزم، أستاذ التعليم العالي سابقا بكلية الآداب عين الشق الدارالبيضاء، الذي قدم للملك معجم "الغنى الزاهر" في أربعة أجزاء. كما قدم امحمد زريولي، اختصاصي وباحث في الاقتصاد الاجتماعي وعضو اللجنة الاستشارية للجهوية للملك كتاب - بالفرنسية- "سلطات جهوية، دول وطنية ووحدة المغرب العربي"، و محمد الأزهر أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بالمحمدية الذي قدم للملك كتاب "السلطة القضائية في الدستور: دراسة قانونية"، و أحمد مسعية مدير المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي سابقا، الذي قدم للملك كتابا يحمل عنوان "دليل المسرح المغربي- نصف قرن من الإبداع المسرحي بالمغرب" باللغتين العربية والفرنسية. وقدم عبد الكبير العلوي الاسماعيلي، صحفي ومدير منشورات "مجموعة الزمن" للملك جزئين من الترجمة العربية لكتاب "السياسة الخارجية للمغرب في النصف الثاني من القرن الثامن عشر" للمؤرخ الإسباني رامون لوريدو دياز، كما قدم عبد الوهاب بنكروم الصادقي محافظ مكتبة كلية علوم التربية بالرباط سابقا للملك كتاب "ترجمة العلامة محمد الفاسي حياته ونضاله ووظائفه بالداخل والخارج" وكتاب "بيبليوغرافية العلامة محمد الفاسي (الكنز المغربي الموروث)، وقدمت الآنسة يسرى عشوان، وهي تلميذة بثانوية بالدارالبيضاء تهوى كتابة الشعر، للملك ديوانا شعريا بعنوان "زهرة الأقحوان"، كما قدمت الآنسة زينب الإدريسي الخمليشي، وهي فنانة تشكيلية للملك مطبوعات عن أعمالها الفنية. حضر هذا الحفل رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك ، وباقي أعضاء الهيأة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب إلى جانب عدد من شخصيات المجتمع المدني والوسط الثقافي.