أعلن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين،حالة استنفار في صفوف القطاعات النقابية التابعة لمركزيته النقابية والمنظمات الموازية للحزب، من أجل التعبئة للاحتجاج والنزول إلى الشارع لمواجهة ماأسماه القرارات "الجائرة واللاشعبية" التي اتخذتها وستتخذها حكومة بنكيران، من خلال الزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وضرب القدرة الشرائية للمواطنين، مقابل تجميد الأجور والزيادة في الضرائب. وقال شباط في تصريح ليومية " الأخبار" نشرته في عددها الصادر غدا، إن بنكيران سيعيش السنة المقبلة أسوأ مرحلة في حياته، مؤكدا أن نقابة الاتحاد العام للشغالين، التي يقودها ستعلن الحرب على قرارات بنكيران بالزيادة في الأسعار، متوعدا رئيس الحكومة بدخول اجتماعي ساخن. وأوضح شباط أن بنكيران استغل الأوضاع في مصر والعطلة الصيفية للزيادة في الأسعار، وأكد أن هناك قرارات كارثية للزيادة في الأسعار، سيطبقها بنكيران في الأيام المقبلة، موضحا أنه قبل خروج حزب الاستقلال إلى المعارضة، قرر بنكيران الرفع من أسعار جميع المواد الاستهلاكية والمحروقات، واعتبر شباط أن الزيادة في سعر الحليب ماهي إلا مرحلة أولى في تنفيذ مخطط الحكومة للرفع من أسعار باقي المواد،مشيرا إلى أن بنكيران بهذه الزيادة " يريد اختبار رد فعل الشارع، قبل تنفيذ مخططه كاملا".