يشعر بعض أرباب المخابز ، هذه الأيام بغضب واحتقان كبيرين، بسبب ما يعتبرونه تهميشا لمطالبهم من قبل حكومة عبد الإله بنكيران، وخاصة في الجوانب المتعلقة بتفعيل البرنامج التعاقدي الموقع بينهم وبين الحكومة السابقة. ولم يستبعد الحسين أزار، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب،الدخول في تصعيد جديد ضد الحكومة، وذلك باتخاذ قرار بالتوقف عن العمل، خاصة في حالة عدم استقبالهم من قبل رئيس الحكومة. وقال الحسين أزاز، في تصريح أدلى به ليومية "المساء" نشرته في عددها الصادر غدا: "إننا لم نعد نتحمل فنحن نعيش ظروفا قاسية، ونحن نلوذ بالصبر في هذه الحرفة، وذلك على الرغم من ضيق هامش الربح، ويمكن أن نتوقف عن العمل في أي وقت". وأضاف رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات، أنه كان من المفروض على الحكومة الحالية تفعيل ماتم الاتفاق عليه مع الحكومة السابقة، وذلك في إطار استمرارية الإدارة، لأنه وقع اتفاق على برنامج تعاقدي من شأنه عصرنة القطاع، وتحسين وضعية المهنيين، ومصاحبة القطاع من أجل التخفيف من التكلفة. وقال ايضا: "نحن لانسعى إلى تأزيم الوضع، ولكننا نريد في الوقت نفسه، أن تتم الاستجابة لمطالبنا، وعقد لقاء مع رئيس الحكومة، لأن السيل بلغ السبى"، حسب قوله.