اعترف سومايلا سيسي أمس بهزيمته في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في مالي، وهنأ منافسه إبراهيم أبو بكر كيتا بالفوز. وكتب سيسي في حسابه الرسمي على تويتر "ذهبت أنا وأسرتي وهنأنا كيتا الرئيس القادم لمالي على فوزه. فليبارك الله مالي". واعتراف سيسي، وهو وزير مالية سابق بالهزيمة جاء مفاجأة، بعد ان قال في وقت سابق ،إن الانتخابات شابها غش وترهيب. لكن مراقبين دوليين ومحليين قالوا انه على الرغم من مخالفات محدودة فان العملية ذات مصداقية. وقال لويس ميشل رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي "من حيث المعايير الديمقراطية فان هذه الانتخابات ناجحة." وأضاف قائلا "انها انتخابات تسمح لمالي الآن بأن تبدأ إتمام العملية التي بدأتها. العودة الي الديمقراطية." وفي يناير أرسلت فرنسا قوات لإنهاء سيطرة متمردين مرتبطين بالقاعدة على شمالي مالي. وتهدف باريس الآن إلي تقليص قواتها إلي فريق للتدخل السريع يتألف من 1000 فرد لمواجهة التهديد الإسلامي المتناثر مع تسليم مهام الأمن الأوسع الي بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام قوامها 12600 فرد يجري نشرها حالي،وفق وكالة رويترز للأنباء. وكان الكثير من المراقبين قد توقعوا فوز كيتا في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي بعد ان اكتسح الجولة الاولى في 28 يوليو عندما حصل على حوالي 40 بالمئة من الأصوات لبرنامجه الذي يعد بإعادة الأمن بعد انقلاب عسكري في مارس 2012 سمح لمتمردين اسلاميين وانفصاليين بالسيطرة على شمال البلاد. وحصل كيتا على مساندة من 22 من 25 مرشحا خسروا في الجولة الأولى من الانتخابات. تعليق الصورة:إبراهيم أبو بكر كيتا الرئيس المنتخب لمالي.