في تطور جديد في قضية الاسباني دانيال، مغتصب أطفال مدينة القنيطرة،أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس تعليماته ، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وتم اتخاذ قرار عزل بنهاشم، بعد أن تم تحميله المسؤولية في قضية إطلاق سراح البيدوفيلي الإسباني، المسمى دانييل كالفان، حيث خلص التحقيق الذي أمر به العاهل المغربي إلى أن الخلل كان على مستوى المندوبية. وفي هذا الصدد،أوضح بيان للديوان الملكي، بتثه وكالة الأنباء الرسمية المغربية، أن التحقيق مكن من تحديد الخلل على مستوى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأفضى إلى أن هذه المندوبية تتحمل كامل المسؤولية، "إذ أثبتت الأبحاث أن هذه المندوبية زودت الديوان الملكي، عن طريق الخطإ، بمعلومات غير دقيقة عن الحالة الجنائية للمعني بالأمر، ضمن لائحة تضم 48 معتقلا يحملون الجنسية الإسبانية". يذكر أن عاهل البلاد كان قد أمر بفتح تحقيق معمق في قضية العفو وإطلاق سراح البيدوفيلي الإسباني، حيث كلف لجنة برئاسة كل من وزير الداخلية والوكيل العام لدى محكمة النقض، بإجراء الأبحاث اللازمة في هذا الشأن. وأكد بيان الديوان الملكي، التزام الملك محمد السادس "الراسخ بحماية الطفولة، وبالاحترام الكامل لمقتضيات دولة الحق والقانون." وكان بنهاشم قد تقلد، خلال مساره المهني، عدة مناصب في إطار وزارة الداخلية،منها منصب مدير الأمن الوطني، قبل تعيينه مندوبا لإدارة السجون.