كشفت مصادر مطلعة أن مجموعة من الأحزاب السياسية المعنية بترميم الأغلبية، بعد انسحاب حزب الاستقلال تعتزم تقديم أسماء نسائية من أجل الاستوزار في حكومة عبد الإله بنكيران. وقالت المصادر ذاتها،حسب يومية " المساء" في عددها الصادر غدا، إن اسم أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أصبحت مرشحة بقوة للدخول إلى الحكومة بعد أدائها اللافت داخل البرلمان، مؤكدة أن حزب التقدم والاشتراكية يستعد لتقديم نزهة الصقلي، وزيرة الأسرة والتضامن في حكومة عباس الفاسي،كمرشحة للاستوزار في حال قرر ابن كيران تبني تعديل حكومي شامل. فيما أسرت نفس المصادر أن كلا من خديجة أم البشائر المرابط، التي صنفتها مجلة " فوربس" ضمن نساء الأعمال الرائدات في شمال افريقيا والشرق الأوسط،وحكيمة الحيطي التي تقود هذه الأيام حملة واسعة في صفوف الحركيين للدفاع عن حظوظها، أصبحتا مرشحتين بقوة لدخول حكومة عبد الإله بنكيران من باب حزب الحركة الشعبية. وتتوفر امينة بنخضراء، وزيرة الطاقة والمعادن في حكومة عباس الفاسي على حظوظ وافرة للعودة إلى الفريق الحكومي باسم التجمع الوطني للأحرار. تعليق الصورة: نزهة الصقلي، وزيرة الأسرة والتضامن في حكومة عباس الفاسي.