قالت وكالة الأنباء الجزائرية ان رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة، أمر بار سال مساعدات انسانية للاجئين السوريين الموجودين في المخيمات المقامة بالاردن . وحسب الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني، فان المساعدات التي أمر بها بوتفليقة هي الثانية من نوعها الموجهة للاجئين السوريين لأسباب إنسانية. ولوحظ ان المساعدات موجهة الى منظمة أردنية لتتولى توزيعها وليس الى الهيات التابعة لتنظيمات المقاتلين ضد الجيش السوري النظامي، ما يشير بوضوح الى استمرار الموقف الرسمي الجزائري من القتال الدائر في سورية حيث عارضت الجزائر اي تدخل خارجي أو الاستعانة بجيوش غربية للإطاحة بالنظام البعثي في سورية . الى ذلك لم تورد وكالة الأنباء الجزائرية نشاطا مهما قام به الرئيس منذ عودته من رحلة العلاج الطويلة الى فرنسا، ما يؤكد التقارير المتواترة التي تحدثت في الأيام الاخيرة عن عجز الرئيس عن القيام بمهامه الدستورية؛ وذهبت الى القول ان عودته خلافا لرأي الأطباء الفرنسيين تمت برغبة من بوتفليقة ليتمكن في بلاده من ترتيب أمر خلافته خاصة وانه يتمتع بكامل قدراته الذهنية باستثناء ما يقال عن صعوبة تحريك بعض أطراف جسمه . ولم يصدر بلاغ طبي دقيق يصف الحالة الصحية للرئيس وكم من الوقت يتطلب علاجه وهل سيشفى نهائيا من أثر الجلطة الدماغية التي أصابته وما مدى خطورتها على المدى القريب والمتوسط ؟. كل ما يعرفه الرأي العام الجزائري ان الرئيس سيواصل تمارين الترويض الطبي لإعادة الحركة الطبيعية الى الأطراف المصابة في الجسم ويفهم من الاعلان عن أمر الرئيس بتوجيه المساعدات الإنسانية الى السًوريين الإيحاء بانه في الطريق نحو استعادة وضعه الصحي العادي.