تعالت أصوات العديد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، مطالبة بإعادة هيكلة الحكومة، وإعادة توزيع القطاعات الوزارية والرفع من عدد الحقائب التي سيشرف الحزب على تسييرها، وذلك مباشرة بعدما كشف امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن بعض ملامح النسخة الثانية لحكومة بنكيران بعد إجراء تعديل حكومي شامل وإمكانية تغيير بعض الوزراء، وذلك خلال الكلمة التي القاها أمام أعضاء المكتب السياسي، في حفل عشاء أقامه لحسن حداد، وزير السياحة في بيته، بحضور أعضاء فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، حسب الخبر الذي أوردته يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا. وأكد محمد مبديع،عضو المكتب السياسي للحزب، ورئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب، أن الحركة الشعبية تعرضت للظلم وعدم الإنصاف خلال تشكيل الحكومة الحالية، وأرجع ذلك إلى الظروف التي كانت تمر منها البلاد. وقال مبديع في تصريح لنفس اليومية:" لقد حان الوقت لإنصاف الحركة الشعبية من هذا الظلم، الذي تعرضت له"، مشيرا إلى أنه بعد مرور سنة ونصف من عمر الحكومة يجب تقييم حصيلة العمل الحكومي والوقوف على الأخطاء التي أدت إلى هذه الأزمة، وهو مايتطلب في نظره إعادة هيكلة الحكومة وإعادة التوازن بين الفرقاء الذين سشكلون الغالبية حسب الوزن السياسي لكل حزب. تعليق الصورة:امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية.