شهدت منصة اعتصام "رابعة العدوية" امس الواقعة الرابعه لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي عبر رؤى منامية إذ اعلن احد الدعاة على مشهد من انصار الرئيس محمد مرسي انه رأى النبي في منامي يدعم الرئيس الاسير في محبسه بمقر وزارة الدفاع. واسهب الداعية بين الجموع الغفيرة التي تأمل ان يتم الافراج عن مرسى قريبا "رأيت في المنام كأني أسافر للعمرة فقال منسق العمرة كنت أريد أن يتأخر الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يأتي معنا لأن ميعاد الطائرة بعد 3 ساعات، فقلت له انتظر: لعل الرسول يبقى معنا هذه الساعات ‘. وواصل الشيخ الذي يعتصم مع حشد من مؤيدي الاخوان والتيار السلفي "جلست بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم في المطار حيث نام النبي على فخذي وقبلت رأسه وهو على أرض مصر، ثم بعد ذلك رأيت أني أنام فدخل الرئيس محمد مرسي ونام على مكان بجواري واقسم الداعية وسط هتاف العديد من المعتصمين والله الذي لا إله إلا هو بعد رؤية رسول الله في منام واحد قمت بجوار الرئيس وهو نائم، فانتفض وقال لي :لماذا تقوم؟ كأنه يقول لي استرح قلت له: أريد أن أحرسك. والله قال لي كلمة عجيبة ورفع يده وقال: الله كافينا الله كافينا,, أقسم بالله أنه قال ذلك في منام فقلت له كان لرسول الله حرس فضحك وسكت". وفي تصريحات خاصة للقدس العربي قال الشيخ محمود عاشور وكيل مشيخة الازهر السابق ان من يزعمون نصرة النبي صلى الله عليه وسلم للرئيس مرسي يفترون على الله برؤاهم المنامية التي يتحدثون عنها رافضاً ان يعتبر هذه الرؤى اضغاث احلام. وقال: انها محض اباطيل وكذب وشعوذة وتلفيق وتابع: انهم يستغلون البسطاء عديمي الثقافه بما يتفوهون به داعياً المعتصمين في رابعه بالعودة لبيوتهم وعدم الخروج على رأي الامة التي قررت الخروج على حكم الاخوان المسلمين ورفضه. وكان الشيخ جمال عبدالهادي احد ابرز دعاة السلفيين قد قال قبل اسبوع إن مواطنين رووا له أحلاما تمثل بشرى سارة للرئيس محمد مرسي، تفيد رضا النبي صلى الله عليه وسلم عنه وعن توليه الحكم وأوضح عبدالهادي. وفي ندوه عقدت باحد المساجد أن أحد المصلين رأى مجلسا به النبي والرئيس وبعض المصلين وعند إقامة الصلاة اعتذر الرسول عن الامامه قائلاً وفق زعم صاحب الرؤيا: ‘بل يصلي بكم الرئيس محمد مرسي'. وشدد الشيخ في محاضرته أن الرجل رأى فيما يرى النائم صحراء فيها 50 جملا وأطفال يلعبون في سعادة وكان الشباب يشعرون بالعطش والإبل كذلك، ولجأ المتضررون إلى الله، فانفلقت الأرض وخرجت ساقية وخرج الماء والطعام، وأكلت الإبل وتكاثرت وشرب الشباب، ثم سمعوا صوتا يقول: ‘ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي'، ثم صوتا آخر يقول: ‘بلغوا الرئيس هذه الرؤيا'. وكشف عبدالهادي: ‘في الرؤيا الثالثة تساقط الكثير من الحمام الأسود على الأرض بينما ظلت ثماني حمامات خضراء على كتف الرئيس محمد مرسي، وهومافسره الداعيه بأن الرئيس سيمكث في الحكم لولايتين من جانبه. دعا اللدكتور محمد وهدان الاستاذ بجامعة الازهر المواطنين بالتكاتف ومواجهة الفتن التي ستؤدي لخراب البلاد ناصحاً المعتصمين بعدم اللجوء للعنف فيما اعتبرالدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية مايجري في رابعه العدويه ضد صحيح الشرع الذي يدعو المسلمين جميعاً للوحدة واتفق كريمة مع رأي الشيخ عاشور داعياً المعتصمين العودة إلى ديارهم مستشهدا بالفقهية تقول: ‘درء المفاسد مقدم على جلب المصالح' ومشيراً إلى ان محمد مرسي لم يعد رئيساً للبلاد. وفي سياق متصل شهدت عموم مساجد مصر اول ايام شهر رمضان بقلوب متضرعة ان يحقق الله السلام للامة وان يخرج مصر من الكبوة التي تواجهها وجاءت صلاة التراويح كاشفه للحالة التي تعتري المواطنين والقسمة التي تسود بين فريقين احدهما ضد الرئيس واخرى ضده إذ عجت منطقة رابعة العدوية بالادعية على من يحاربون الرئيس وحرص الخطيب الذي ام المصلين على ان يدعو بالهلاك على خصوم الاخوان والاسلاميين والرئيس مرسي وظل يهتف ‘اللهم فرق شمل من يتآمرون على الرئيس وافضحهم واجعل الدائرة تدور عليهم وأهلك من خرج عن شريعة الله، اللهم اجعل كيدهم في نحرهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم'. من جانبه رفض الداعية صفوت حجازي الدعاوى الموجهة للمعتصمين في رابعه بالعودة لبيوتهم مؤكداً ان النصر بات على بعد قرب قوسين او هو ادنى داعيا انصار الرئيس للثبات والتضحية.