قال مصطفي سلمى ولد سيدي مولود، القيادي الصحراوي المنشق عن جبهة البوليساريو، ان دعم الجبهة لنظام العقيد معمر القذافي لا يمثل راي ولا موقف كل الصحراويين. وأضاف ولد سيدي مولود،في كلمة موجهة للثوار الليبيين، ان موقف جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، المتمثل في إرسال مقاتليها لدعم العقيد القذافي هو خطا فاضح لا بد ان تعاقب عليه قيادة الجبهة،وانه لا يمثل راي شعوب الصحراء الكبرى" التي عانت من تدخلات العقيد، وإضعافه للغتنا بينها". وأضاف ولد سيدي مولود :"اننا مستعدون لدعم الثورة الليبية بكل ما نملك لانها الخيار الذي اتخذه الشعب بكل ديمقراطية". وطالب ولد سيدي مولود ممن أسماهم "المرتزقة من شعوب الصحراء الكبرى ومن إخوانه من جبهة البوليساريو" بإلقاء السلاح، وعدم الدفاع عن نظام القذافي ضد جزء من شعبه،مشيرا الى انه لا يملك حتى اللحظة جواز سفر،وهو ما يمنعه من الذهاب الى بنغازي ( معقل الثوار) لإظهار مناصرته وتأييده الشعب الليبي على ثورته المباركة ،مشيدا بدعم الشعب المصري العظيم الذي انتج ثورة عظيمة للثورات العربية والشعب الليبي ،كما نوه بالدول العربية التي وقفت الى جانب الثورة مثل قطر والإمارات. ويخوض ولد سيدي مولود، الذي كان احد القيادات الأمنية البارزة في هرم قيادة جبهة البوليساريو، معركة في سبيل التغيير في الجبهة التي تحظي بدعم واسع من الجزائر في سعيها لاستقلال الصحراء الغربية التي توجد تحت سيادة المغرب.