أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، اليوم الجمعة عن أسفه الشديد لسقوط قتل أمس الخميس نتيجة غارة للحلف على رتل من الدبابات كان يقوده ثوار بالقرب من البريقة (شرق). ووصف، راسموسن، الحادث "بالمؤسف للغاية" ما أدى إلى سقوط قتلى. وكان القائد المساعد للعمليات العسكرية في ليبيا الأميرال البريطاني، راسل هاردينغ، رفض تقديم اعتذار باسم الحلف، قائلا انه لا يمكن اعتباره مسؤولا عن ما وقع. وصرح هاردينغ "لم نكن على علم بان قوات المجلس الوطني الانتقالي يستخدمون دبابات". وكانت مصادر متطابقة أشارت الى ان الغارة أدت الى مقتل اثنين من الثوار وطبيبين بالإضافة الى 14 جريحا وستة مفقودين. وهذه هي المرة الثانية التي يطلق فيها الحلف النار على الثوار منذ توليه في 31 اذار/مارس قيادة التحالف الدولي. يذكر أن إحدى مقاتلاته النار، مطلع الشهر الجاري ، على موكب من السيارات بعد ان أطلق مسلح النار في الهواء من سلاح رشاش ابتهاجا برؤية المقاتلات الحليفة.