استغل الرئيس التونسى المؤقت المنصف المرزوقى، امس الاثنين، ذكرى الاحتفال بتأسيس الجيش ، لينوه بأداء المؤسسة العسكرية لمهامها في حفظ الأمن والذود عن حرمة البلاد، بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع شرارة الثورة في بلد الياسمين. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المرزوقى فى كلمة له أمس بقصر قرطاج، أثناء موكب للاحتفال بالذكرى 57 لانبعاث الجيش التونسى: "لا مؤسسة أعطت المثال طوال وجودها قدر الجيش الوطنى فى نكران الذات والتضحية والعمل الدءوب والمتقن". ونال الجيش التونسى سمعة جيدة إبان اندلاع الثورة مع رفضه إطلاق النار على المتظاهرين ضد نظام الرئيس السابق زين العابدين بن على. وتعززت سمعة الجيش مع التزامه بالحياد وعدم انقلابه على السلطة إثر الإطاحة بحكم بن علي على الرغم من حالة الفراغ المؤسساتية آنذاك، إضافة إلى توليه لمهام متنوعة بعضها تعد غريبة عليه خلال فترات الانفلات الأمنى والاجتماعى فى أعقاب الثورة. وقال المرزوقى :"المؤسسة العسكرية عاملت بازدراء صراخ البعض غير المسئولين الذين طالبوها بالانقلاب على الشرعية". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية هى التى سهرت على حسن سير مختلف الامتحانات والمناظرات الوطنية وعملت على تأمين المحاصيل الزراعية ومقاومة الحرائق الغابية ونجدة منكوبى الفيضانات والثلوج وهى التى تقاتل المجموعات الإرهابية التى تدعى تغيير نمط حياة التونسيين بالإكراه والعنف". تعليق الصورة: الرئيس التونسي المنصف المرزوقي